{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }
بيان صادر عن لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين
الدماء الفلسطينية ثمنها باهظ و على العدو الصهيوني الاستعداد لمواجهة جحيم الغضب
من المؤكد أن العدو الصهيوني يريد أن يفتح المعركة من أوسع أبوابها بعودته إلى سياسة الاغتيالات الجبانة و المجرمة إن إقدام العدو الصهيوني ليلة السبت على اغتيال ثلاثة من أبطال و مجاهدي كتائب الشهيد / عز الدين القسام لمؤشر واضح أن هذا العدو المجرم لا يريد سوى سفك الدماء الفلسطينية انسجاما مع توجهات صهيونية مهدت لهذه الجريمة الجبانة , هذه التوجهات كانت واضحة في دعوتها إلى إراقة الدماء الفلسطينية , حيث جسدت العقلية الوحشية و الهمجية لهذا العدو , وعلى الرغم من التزام الفصائل الفلسطينية بعدم التصعيد تحقيقا لمصلحة فلسطينية إلا أن العدو الصهيوني قام بارتكاب جريمته كاشفا عن وجهه الحقيقي هذا الوجه البشع و القبيح الذي لا يفهم سوى لغة واحدة هي لغة الحديد و النار .
و عليه فإننا في لجان المقاومة و جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي :
1- نحتسب عند الله تعالى الشهداء الأبطال الذين طالتهم يد الغدر الصهيوني.
2- نحن في حل من أي التزامات أو إعتبارات تكبل المقاومة للرد على التصعيد و ستكون ردودنا بحجم الجريمة الصهيونية .
3- إن الدماء الفلسطينية ثمنها باهظ و على العدو الصهيوني الاستعداد لمواجهة جحيم الغضب الفلسطيني .
4- إن الرد على الجريمة الصهيونية هو حق للمقاومة الفلسطينية ولا تنازل عن هذا الحق تحت أي مبررات.
5- أن استئناف العدو الصهيوني لسياسة الاغتيالات يفتح المعركة من كافة أوجهها و أوسع أبوابها .
6- ندعو كافة الفصائل الفلسطينية إلى التأهب والرد الصاعق و الرادع على تلك الجريمة الصهيونية .
نسأل الله الرحمة و المغفرة للشهداء الأبطال
الله أكبر و العزة لله ولرسوله و للمؤمنين
لجـان المقـاومة
ألوية الناصر صلاح الدين
فلسطين
السبت 02-04-2011م الموافق 28 ربيع الثاني 1432 هــ