Menu
محامية حريات: الأسرى في سجن جلبوع ينتقدون بشدة أداء عيادة السجن

محامية حريات: الأسرى في سجن جلبوع ينتقدون بشدة أداء عيادة السجن

قــاوم- قسم المتابعة: اشتكى الأسرى في سجن جلبوع من سياسة إدارة السجن بالتضييق عليهم ومضاعفة معاناتهم عن طريق تنكرها للحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية لهم، وقيامها بحرمانهم من العديد منها وسحب بعض الإنجازات التي إستطاعت الحركة الأسيرة تحقيقها عبر سنوات طويلة من النضالات والتضحيات.   كما إنتقد الأسرى اداء عيادة السجن وتقصيرها في تقديم العناية الطبية والعلاج للأسرى المرضى والمصابين ، وذلك إثر زيارة قامت بها محامية مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية ’حريات’ للسجن المذكور إلتقت خلالها بكل من الأسرى : باسم خندقجي مصعب عادل محمود، علي راشد ابراهيم القيسي، مؤيد عبد الصمد، ياسر محمد عيسى عبيدي عبد الرحمن خليل محمود.   وبدوره وصف الأسير باسم خندقجي، من نابلس والمحكوم 3 مؤبدات، الاوضاع الاعتقالية للاسرى بالمستقرة ولا يوجد تنقلات في صفوفهم مؤكدا على العلاقة الجيدة بين كافة الفصائل.   وفيما يتعلق بموضوع الزي البرتقالي افاد الاسير انه لم يتم طرحه على الاسرى من قبل ادارة السجن، وانه في حال طرحه هناك برنامج للاسرى يتم تنسيقه فيما بين السجون.   واكد سوء أداء العيادة في سجن جلبوع وتقصيرها في تقديم العلاج اللازم للاسرى الى درجة ان هناك تخوف لدى الاسرى من التوجه للعيادة، لكي لايصابوا بالامراض نتيجة التلوث والفيروسات التي تنتقل الى الاسرى منها ومن الادوات الملوثة التي يتم معاينة الاسرى بها، كذلك اكد الأسيرعلى سوء الطعام المقدم للاسرى من قبل الادارة مشيرا أن وضع الكانتينا جيد والمستحقات منتظمة.   أما الأسير مؤيد عبد الصمد والذي مضى على إعتقاله 22 عام فقد افاد ان للاوضاع الخارجية الدولية والمحلية لها تأثير على النتاج النضالي للحركة الاسيرة، وقد طالب بايصال رسالة موجهة من قبل كافة الاسرى في سجن جلبوع فحواها :’ نعبر عن ارتياحنا وتفاؤلنا من الحوار الفلسطيني الفلسطيني واللغة السائدة بين جميع الاطراف من اجل الوصول الى اعادة اللحمة للشعب الفلسطيني ، ونناشد ان يتم الاسراع وبشكل اكبر للوصول الى الاهداف المرجوة وبأقل زمن ممكن، ولابد من ابداء الليونة المناسبة للوصول الى نتائج مرضية لكافة الاطراف وللشعب الفلسطيني برمته ، ويجب ان تظل لغة الحوار هي السائدة بين كافة الاطراف على الرغم من اختلاف وجهات النظر’.   وتطرق الأسرى خلال الزيارة إلى وجود عدة مطالب لهم لم توافق الادارة عليها وهي مطالب مشروعة وهي اصلا من حقوق الاسرى المكفولة لهم بموجب القانون الدولي والاتفاقيات الدولية وعلى الرغم من ذلك تصعد إدارة السجن من إجراءاتها ضدهم، ومن هذه المطالب: تغيير محطات التلفزيون ولا تجاوب من قبل الادارة، وفتح الابواب من قبل الاسرى لا من قبل الشرطة والطلب قيد البحث، وادخال الملابس ياستمرار الا ان الطلب رفض، وادخال احذية وايضا الطلب رفض، وادخال حرامات كان الطلب مرفوض سابقا الا انه تم الموافقة عليه مجدداً، وفتح الفورات ( ساحات النزهة ) كل ساعة الا انه رفض، وتحسين الطعام من حيث الكمية والنوعية والطلب قيد البحث.   كما وطالبوا السلطة الفلسطينية ووزارة الأسرى والمحررين، العمل على دعمهم ومساندتهم في مطالبهم وحقوقهم الإنسانية والصحية، والسعي المتواصل لتحقيق الأفراج الشامل والكامل عنهم جميعاً، موضحين ضرورة تفعيل ومتابعة قضايا ثلث المدة وتحديد المؤبد للاسرى وتحديدا القدامى منهم وذوي الأحكام العالية.