مئات المغتصبين الصهاينة يهاجمون حوارة بهمجية والمواطنون يتصدون لهم

قــــاوم- الضفة المحتلة : هاجم مئات المغتصبين الصهاينة، عند منتصف الليلة السبت/ الأحد، منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، انطلاقاً من الحاجز العسكري "زعترة" المقام شمالي البلدة وجنوباً من مفرق" يتسهار". وقال شهود عيان في مدينة نابلس إن المغتصبين الصهاينة يقومون بمحاصرة المنازل ويعملون على تحطيم الممتلكات، والاعتداء على ساكنيها وحرق السيارات، وإلقاء الحجارة عليها. وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بإغلاق "خط 60" الواصل بين رام الله ونابلس بسبب اعتداءات المغتصبين الصهاينة. وأفادت مصادر إعلامية بأن مساجد بلدة حوارة والقرى المحيطة بها تشهد مناشدات عبر مكبرات الصوت، تحض المواطنين للدفاع عن البلدة أمام اعتداءات المغتصبين، التي وصفت بأنها الأعنف منذ فترات طويلة. وهبّ مئات المواطنين للدفاع عن أنفسهم بالحجارة والعصي أمام المغتصبين الصهاينة المسلحين بالرشاشات تحت حماية جيش الاحتلال، ولم تعرف حتى اللحظة حجم الإصابات والأضرار الواقعة في صفوف المواطنين. من جهة أخرى؛ قام المغتصبون الصهاينة بإلقاء الحجارة على السيارات المارة بالقرب من مغتصبة "عوفر" المقامة بالقرب من بلدة سلواد شرقي رام الله على الخط الواصل بين مدينتي نابلس والقدس المحتلة، حيث قام جيش الاحتلال بإغلاق الطريق الرئيس، وتحويل مسار السيارات للطرق الفرعية للقرى الفلسطينية. وشهدت مدن بيت لحم والخليل والقدس اعتداءات من قبل المغتصبين الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين في ظل موجة تحريض ضخمة يشنها قيادات المغتصبين الصهاينة.