موفاز: إن تأخرنا في إطلاق سراح شاليط فمصيره "الاختفاء"

قـــاوم – وكالات :   قال ما يسمى رئيس لجنة الخارجية والحرب التابعة للكنيست الصهيوني شاؤول موفاز أن استمرار الوضع الحالي للجندي جلعاد شاليط وعدم إتمام صفقة التبادل سوف تقود لكي يواجه نفس مصير رون أراد خاصة في ظل المتغيرات على الساحة العربية .   وقد تطرق موفاز عبر لقاء خاص مع صحيفة "هأرتس" حول العديد من القضايا الداخلية والخارجية، وخص موضوع الجندي الصهيوني الاسير جلعاد شاليط بجزء من هذا اللقاء.   ونشر موقع الصحيفة مساء اليوم الجمعة بعضاً مما ورد في هذا اللقاء، خاصة أنه يفكر بشكل جدي في خوض الانتخابات الداخلية لحزب كاديما لقيادته في الانتخابات القادمة للكنيست الصهيوني، مؤكداً أنه سيشكل الحكومة وسيكون ثالث رئيس حكومة احتلال يوقع على اتفاقية سلام .   وأضاف موفاز:لايمكن معرفة الوضع كيف سيكون بعد عام بالنسبة لجلعاد شاليط ، لذلك يجب إعادة شاليط إلى البيت الآن، ويتوجب على الحكومة "الصهيونية" الآن أخذ وقت مستقطع، وإعادة التفكير جيداً في الأمر وإذا كان لديها طريق آخر غير المفاوضات مع فصائل المقاومة التي تحتفظ بشاليط، لأنه من الواضح لنا جميعا أن شاليط موجود الآن في قطاع غزة وهو حي، وهذا الأمر أيضا كان مع رون أراد، ولكن بعد مرور بعض السنوات اختفى أراد ولا يوجد لدينا الآن معلومات عنه، لذلك فإنه يتوجب العمل لكي لايواجه شاليط نفس المصير لأن مرور الوقت والسنوات يمكن أن تقود لنفس المصير .   وأشار إلى أنه لايمكن للحكومة "الصهيونية" أن لاتعمل من أجل استعادة شاليط وهي تدرك أنه حي، صحيح أن المطلوب ثمن باهظ للإفراج عن شاليط وأنا لست مع أي ثمن، مستدركاً:"لكن يمكن التفاوض على الثمن لأنه في النهاية الجميع يدرك أن الإفراج عن شاليط يحتاج إلى ثمن صعب، ومع ذلك يجب العمل واتخاذ القرار الشجاع لأن الاستمرار في هذا الوضع قد يفقدنا شاليط كما فقدنا رون أراد، وأن "دولة الاحتلال" قادرة ولديها الخبرة للتعامل مع المقاومة حال الإفراج عنهم في صفقة شاليط، ولا يجب وضع هذا الأمر كمبرر يمنع التوصل إلى اتفاق للتبادل واستعادة شاليط" .