Menu
العدو الصهيوني يخطط لتوجيه ضربات عسكرية "مدروسة" وتصعيد عملياته ضد قطاع غزة

العدو الصهيوني يخطط لتوجيه ضربات عسكرية "مدروسة" وتصعيد عملياته ضد قطاع غزة

قــــاوم- قسم المتابعة : كشفت أوساط عسكرية مقربة من الجيش الصهيوني أنًّ الكيان يخطط لتوجيه ضربات عسكرية "مدروسة" وتصعيد عملياتها "المنهجية" ضد المقاومة في قطاع غزة، دون اللجوء إلى مواجهة مباشرة في المرحلة الحالية. ونقلت صحف عبرية عن مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيوني قولها إنًّ تلك العمليات ستشمل توجيه ضربات نوعية لـ"مخازن التسليح وطرق نقل الأموال، وتشديد الضربات على أنفاق رفح التي تستخدم لنقل الأسلحة إلى قطاع غزة في ظل انهيار أي رقابة من قبل الجانب المصري"، ومن المحتمل أن تمتد ما وصفتها بـ"الضربات الاستباقية" إلى خارج حدود قطاع غزة، حسب تقديرها. وأفادت الأوساط العسكرية أن الكيان أبلغ القاهرة بقلقه مما يحدث على حدود غزة، ونيته عدم السماح بتهديد أمنه، ولو أدى الأمر لتنفيذ عملية واسعة في القطاع في أعقاب قصف مدينتي "نتيفوت وبئر السبع" (جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948) بصواريخ "غراد"، خصوصاً وأن دقة تصويب الصورايخ، التي دلت على مهارات تدريب عالية تم اكتسابها خارج القطاع، أثارت انزعاج القيادة العسكرية الصهيونية، بحسب ما نُشر. وكشفت المصادر الصحفية عن جدل بين العسكريين في ظل وجود مخاوف من الرد المصري، خاصة مع انشغال وحدات الجيش المصري بالأوضاع الأمنية الداخلية، ومنحها الأولوية المطلقة دون غيرها، "وهو ما وفر للفصائل الفلسطينية نجاحاً في استغلال الغياب الأمني على الحدود مع مصر، وأدخلت الكثير من القطع والتقنيات العسكرية المتميزة التي تؤهلها لمواصلة عملياتها، مما يجعل من المبادرة لضرب قطاع غزة أمراً حيوياً وضرورياً لأمن إسرائيل"، على حد قولها. وفي السياق ذاته؛ أشارت الأوساط الإعلامية الصهيونية صراحة إلى غضب القاهرة الشديد من تلويح الكيان بضرب غزة، من خلال رفضها التعليق على مساعي توجيه الضربة، مشيرة إلى قلق الكيان من أن يرد المجلس العسكري الموجود على رأس السلطة في مصر بقوة على الاحتلال إن بادر بضرب غزة، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، مما أوجد تردداً داخل الكيان بشأن القيام بهذه الضربة.