مغتصبون صهاينة يهاجمون قرية بورين بنابلس ويحرقون سيارات المواطنين

قــاوم- الضفة المحتلة : واصل المغتصبون الصهاينة ممارساتهم الإجرامية والعنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين، بدعم من جيش الاحتلال الصهيوني. وأوضحت العديد من المصادر أن المغتصبين الصهاينة أحرقوا فجر اليوم الأربعاء (23/2) سيارتين لفلسطينيين في قرية بورين جنوب نابلس. وقال سكان القرية: "إن المستوطنين الصهاينة هاجموا القرية في ساعات فجر اليوم وقاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة على منازل المواطنين وعلى سيارتهم ما أدى إلى إحراق سيارتي المواطنين خالد وليد نجار وعبد السلام عبد الحميد". كما ألقى المغتصبين الصهاينة عددا من الزجاجات الحارقة على منزل المواطن أيمن صوفان الواقع شرقي البلدة ولكن لم تسفر عن وقوع إصابات. وكان عدد من المواطنين أصيب في ساعات مساء أمس بجراح ورضوض بعد مهاجمة الصهاينة للمواطنين بالحجارة ومحاصرتهم لعدد من المنازل بالقرية. وصادرت سلطات الصهيونية جزء من أراضيها الجنوبية وأقامت عليها مغتصبة "يتسهار" وهي قرية سكنية أنشئت عام 1983م، وفي المنطقة الشمالية قامت بمصادرة أراضيها وأقامت عليها مغتصبة "براخا"، وقامت أيضا بمصادرة أكثر من 300 دونما من أراضي أهالي قرية بورين الزراعية ومنعوا المواطنين من زيارة أراضيهم وحصد الثمار بسبب إقامة المستوطنات على سفوح جبالها، وتتعرض القرية لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين في المستوطنات القريبة يحميهم الجيش الصهيوني.