Menu

لجنة القدس بوزارة الأوقاف تستنكر افتتاح كنيس يهودي قرب الأقصى المبارك

قــاوم- غزة: استنكرت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية افتتاح الاحتلال الصهيوني كنيساً يهودياً على أرض وقف إسلامي بالقرب من المسجد الأقصى، واعتبرته تصعيد صهيوني خطير يأتي في سياق سياسة التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس ويتزامن مع العدوان الصهيوني على أهلنا في مدينة عكّا.   وقالت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية على لسان رئيسها الدكتور طالب أبو شعر في بيان صحفي اليوم الاثنين 13/10/2008 نسخه عنه :’إن هذه الجرائم المتلاحقة هي إحدى الثمرات المتلاحقة لمؤتمر أنابوليس، الذي وفر الغطاء والشرعية لإعلان الاحتلال ككيان عنصري يهودي، وهذا ما يفسر سر زيادة التصعيد ضد أهلنا في عرب الداخل، ومحاولة دفعهم للجلاء من أرضهم’.   وشدد أبو شعر على أن هذه الجرائم تستدعي هبة عربية نصرة للمسجد الأقصى، مؤكداً بأن استمرار الصمت العربي تجاه الجرائم على الأقصى ومدينة القدس وعلى أهلنا وعلى الشعب الفلسطيني صمت غير مبرر وغير منطقي ولذلك الأمة مطالبة بأن تنهض بكل طاقاتها لحماية كل فلسطين وخاصة المقدسات وخاصة المقدسات الإسلامية فيها والدفاع عن الشعب الفلسطيني الصامد في هذا الوقف.   وحذر أبو شعر من افتتاح كنيس يهودي قرب المسجد الأقصى  لأنه سيكون له تبعات خطيرة.   وأشارت لجنة القدس إلى أن تزامن بناء الاحتلال للكنيس واستمرار العدوان الصهيوني المتلاحق على أهالي مدينة عكّا يأتي في سياق مبرمج وهو يهدف إلى التنغيص على فلسطيني الداخل والضغط عليهم لإجلائهم ولإخراجهم من ديارهم.   وقالت:’نحن واثقون أن هذه الجرائم على العكس من ذلك لا تزيد أهلنا هناك إلاّ ثباتاً على أرضهم وتمسكاً لوجودهم والاحتلال الصهيوني هو من سيدفع ثمن هذه الجرائم لأن شعبنا الفلسطيني أثبت باستمرار قدرته على الصمود والثبات’.   وأكد أبو شعر أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يستخدم كل الوسائل الممكنة والمتاحة لحماية نفسه لمواجهة مثل هذه الجرائم ، وعلى الاحتلال أن ينتبه أن هذا التصعيد لن يجلب إلاّ ردّات فعل غير مسبوقة في ظل هذا العدوان والتصعيد الصهيوني.