Menu
ثلاثة وزراء صهاينة وألف مغتصب يقتحمون الليلة الماضية قبر يوسف في مدينة نابلس المحتلة

ثلاثة وزراء صهاينة وألف مغتصب يقتحمون الليلة الماضية قبر يوسف في مدينة نابلس المحتلة

قـــــاوم- الضفة المحتلة : اقتحم نحو ألف مغتصب صهيوني الليلة الماضية قبر يوسف في مدينة نابلس يتقدمهم ثلاثة وزراء للمرة الأولى منذ إندلاع إنتفاضة الأقصى وطرد المغتصبين الصهاينة من قبر يوسف في مدينة نابلس. وقالت إذاعة الاحتلال الصهيوني صباح اليوم أن ثلاثة وزراء في الحكومة الصهيونية زاروا الليلة الماضية مقام يوسف بنابلس، وذلك لأول مرة منذ انسحاب قوات الاحتلال من المقام بداية انتفاضة الأقصى. وأوضحت الإذاعة أن نحو ألف مغتصب صهيوني زاروا المقام يتقدمهم الوزيران الليكوديان "موشيه كاحلون" و"يولي إدلشتاين" ورئيس حزب البيت اليهودي "دانيئيل هيرشكوفيتس". بدورهم أكد مواطنون أن قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين اقتحموا مدرسة للبنات مجاورة للقبر المذكور وأحدثوا خرابا في المكان قبل مغادرته صباح اليوم. كما شكل المغتصبون منذ عام ونصف حركة شبابية هدفها العودة الدائمة إلى قبر يوسف، واستندوا في بيان التأسيس لهذه الحركة إلى أن الأوضاع الأمنية المستقرة التي فرضها التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تسمح بعودة دائمة وآمنة للقبر كما كان عليه الحال قبل اندلاع انتفاضة الأقصى. وينظر المواطنون ببالغ الغضب إلى موقف السلطة وأجهزتها الأمنية تجاه دخول المغتصبين لمنطقة القبر، فهم يتعاملون مع ذلك كحق للمغتصبين ولا يستنكرونه بل يسهلون حركته مما يعني اعترافا ضمنيا يهودية القبر وتهيئة للرأي العام المحلي لكي يتقبل تدريجيا إعادة المغتصبين إليه في الوقت الذي تؤكد فيه الروايات التاريخية أنه قبر يعود لأحد الرجال الصالحين وهو يوسف دويكات. ونقلت مصادر محلية في نابلس أن هناك مؤشرات تثير ريبة المواطنين ومنها شروع المغتصبين وقوات الاحتلال بأعمال ترميم في منطقة القبر، وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غابي اشكنازي والحاخامان الأكبران للكيان الصهيوني يونا ميتسغر وشلومو عمار زارا قبل نحو شهرين المقام بزعم الوقوف عن كثب على أعمال الصيانة الجارية في المكان .