Menu
حراك صهيوني لتعجيل نصب القبة الحديدة قبالة غزة

حراك صهيوني لتعجيل نصب القبة الحديدة قبالة غزة

قــاوم – وكالات :   طالب عدد من أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني الأربعاء بنصب بطاريتين من منظومة "القبة الحديدة" الدفاعية، جنوب الأراضي المحتلة عام 1948، على تخوم قطاع غزة بشك عاجل.   وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يدعوت احرونوت" العبرية، تطالب اللجنة التي يقف على رأسها عمير بيرتس أحد قادة حزب "العمل" بدراسة الخطوات اللازمة وبلورة توصيات خاصة للتزود ببطاريات إضافية من المنظومة الدفاعية.   ويرى أعضاء الكنيست أن "دولة الاحتلال" ستكون بحاجة ماسة إلى التزود بـ13 بطارية دفاعية خلال السنوات الخمس القادمة، والتي تبلغ كلفتها نحو 9 مليارات شيكل.   وقدمت اللجنة التي تضم عددًا من أعضاء الكنيست توصياتها اليوم إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن شاؤول موفاز.   ويرى أعضاء الكنيست المذكورين أنه وفي حال استجابت الحكومة الصهيونية لتوصياتهم، ستصبح الأراضي المحتلة عام 1948 محصنة ضد الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى خلال وقت قصير.   وكخطوة أولية، طالب الأعضاء بنصب بطاريتين من المنظومة في منطقة الجنوب، وقبالة قطاع غزة.   وذكرت "يدعوت" أن توصيات اللجنة قدمت على نمطين، الأول هو الذي سمح بنشره عبر وسائل الإعلام، ونمط آخر يمنع تداوله لغايات أمنية وسرية.   وفي التوصيات السرية، يطرح أعضاء الكنيست وجهات نظرهم، وما توصلوا إليه خلال مداولات مع رجالات الأمن والجيش في دولة الاحتلال، حول دواعي نصب البطاريات والتزود بها بشكل عاجل.   من وجهة نظر أخرى، ترى وزارة الجيش الصهيوني أن "دولة الاحتلال" بحاجة إلى نصب عدد أقل من البطاريات بخلاف توصيات أعضاء الكنيست، إلى جانب استعمال عدد أقل من الصواريخ المضادة أيضًا .   ويبغ ثمن كل صاروخ مضاد تطلقه المنظومة نحو 70 ألف دولار حاليًا، ولكن شركة الصناعات العسكرية الصهيونية "رفائيل" تعمل على صناعة صواريخ مشابهة بكلفة أقل.   وأشارت الصحيفة إلى أن عامل الزمن وحده هو من يعيق عملية صناعة صواريخ مضادة في شركة الصناعات العسكرية الصهيونية، في حال أقرت الحكومة توصيات أعضاء الكنيست المذكورين.   وقال النائب بيرتس إن "على حكومة دولة الاحتلال أن تتزود ببطاريات دفاعية بشكل سريع"، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى اعتبارات اقتصادية وعسكرية.   ولفت بيرتس إلى أن نصب البطاريات المذكورة، يساعد على إنهاء الحرب القادمة، في عدد أيام اقل، من خلال ردع صواريخ العدو.   وكان خبراء صهاينة وصفوا منظومة القبة الحديدة بأنها فاشلة بجدارة، ولا تعدوا كونها تسكين للصهاينة، في ظل عدم وجود حل حقيقي لتهديد صواريخ المقاومة.