Menu
مساعٍ "صهيونية" لبسط السيطرة على رباط الكرد بالأقصى

مساعٍ "صهيونية" لبسط السيطرة على رباط الكرد بالأقصى

قـاوم – القدس المحتلة : حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مساع "صهيونية" لبسط المزيد من السيطرة على رباط الكرد الواقع على يسار باب الحديد- للداخل إلى الأقصى- وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.   وأكدت المؤسسة في بيان صحافي، اليوم الخميس، أن رباط الكرد جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وجزء من الجدار الغربي للمسجد المبارك.   وقالت: إن الاحتلال  يخطط، من خلال إجراءات قام بها خلال هذا الأسبوع، إلى زيادة المساحة التي يسيطر عليها من ’رباط الكرد’ بهدف زيادة عدد الزائرين اليهود إلى الموقع، وتحويله بالكامل إلى ما يطلقون عليه تسمية ’المبكى الصغير’.   وأوضحت في بيانها أن الاحتلال الصهيوني يضع يده منذ عشرات السنين على رباط الكرد، وقد حوّل جزء منه إلى مزار يهودي تحت اسم تضليلي كاذب ’المبكى الصغير’، وأجرى في سنوات سابقة حفريات أسفل الموقع، ما أدى إلى انهيارات وتشققات في البيوت الفلسطينية المجاورة والمعروفة باسم ’حوش الشهابي’ وهو جزء من رباط الكرد، وتم حينها وضع شبكة من السندات والدعامات الحديدية الكبيرة، لكن الاحتلال الصهيوني قام مطلع الأسبوع بإزالة هذه الشبكة الحديدية الإستنادية.   ولفت البيان إلى أن الاحتلال يخطط إلى إجراء عمليات تهويدية تحت اسم ’التصليح والترميم’، وذلك لفسح المجال لزيادة عدد الزائرين اليهود إلى رباط الكرد والذين يقومون بتأدية شعائر وطقوس تلمودية في مخطط يهدف للسيطرة الكاملة على رباط الكرد وبالذات ’حوش الشهابي’ وتحويله بالكامل إلى ’مبكى صغير’ .   وأكدت المؤسسة خطورة الإجراءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وأوضحت ’أن رباط الكرد هو وقف إسلامي خالص، وجزء من بناء المسجد الأقصى المبارك، وأن إجراءات الاحتلال تهدف إلى تهويد الموقع بالكامل.