Menu
جريمة صهيونية جديدة ضد الأطفال الأسرى

جريمة صهيونية جديدة ضد الأطفال الأسرى

قــــــاوم- قسم المتابعة : أفادت المحامية في "سجن عتصيون" أن الأسير القاصر "مالك هشام حسن الشريف" 16 عاما من مخيم العروب، تعرض  للضرب المبرح على ضابط التحقيق المخابرات الاحتلال أثناء التحقيق معه.  وقالت محامية نادي الأسير في المعتقل أن المحقق قام بوضع الأسير بالحمام الذي تبلغ مساحته متر في متر، مقيد اليدين للخلف وأجبره المحقق على الركوع على ركبتيه في الحمام وضغط بقدمه وبقوة على يدي الأسير المقيدتين للخلف وقام المحقق بضرب رأسه بالحائط في الحمام. وترك الأسير على هذه الوضعية منذ الساعة الخامسة صباحا حتى الثالثة عصرا في الحمام، لم يخرجه المحقق إلا لخمس دقائق ليرى إذا كان الأسير سيتعرف أم لا مما دفع الأسير القاصر بالاعتراف بضرب الحجارة للتخلص من معاناته. وبحسب المحامية التي التقت الأسير، فآثار الجروح و الدماء لا تزال واضحة على يديه، حيث لم تقدم له العلاج اللازم بعد ذلك. من جهته قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولص، في بيان له، أن الاعتداء جاء على قاصر هو في أمس الحاجة إلى الحماية والرعاية. وأكد بولص أن الاحتلال يصعد من تنكيله واعتداءاته على القاصرين، حيث سجل النادي في الآونة الأخيرة تزايد ملحوظ في عمليات اعتقال القاصرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم.