Menu
تقرير أممي يؤكد تواصل الانتهاكات الصهيونية تـجاه الفلسطينيين

تقرير أممي يؤكد تواصل الانتهاكات الصهيونية تـجاه الفلسطينيين

قــــــاوم- قسم المتابعة : أكـد تقرير للأمم المتحدة مواصلة الاحتلال الصهيوني اعتداءاته ضد الفلسطينيين في الفترة الواقعة ما بين 29 كانون الأول/ديسمبر إلى 4 كانون الثاني/يناير 2011. وجاء في التقرير الذي نشر اليوم الجمعة ( 7-1) أن قوات الاحتلال استهدفت خلال هذا الأسبوع العديد من المدنيين الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات منهم، كما أكد التقرير أن اعتدءات الاحتلال على الفلسطينيين في العام 2010 شهدت ارتفاعاً بنسبة 20 بالمائة، مقارنة بعام 2009. عنف وهدم وقد سجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الفترة التي شـملها التقرير أربعة حوادث نفذها مغتصبون صهاينة أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين ووقوع أضرار بالممتلكات. وخلال عام 2010 سجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في  الأراضي الفلسطينية المحتلة 322 حادثاً متصلاً بـاعتداءات مغتصبين صهاينة، نجم عنها إما عن خسائر بشرية في  صفوف الفلسطينيين، أو أضرار بالممتلكات، مقارنة بـ177 حادثاً مسجلاً في عام 2009  (أي زيادة بنسبة 82%). ونوه التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بـهدم ما لا يقل عن 12 منزلاً فلسطينياً خلال هذا الأسبوع، من بينها منزلان في القدس المحتلة. كما أقتلع خلال عملية الهدم هذه أيضاً 100 شجرة زيتون، وصودرت مواد بناء أخرى في سياق عملية الهدم، ونتيجة لذلك تضرر مصدر رزق 8 عائلات على الأقل.  وفي المنطقة (ج) من الضفة الغربية أصدرت سلطات الاحتلال أوامر طرد ضد 80 "تـخشيبة سكنية" وحظائر للماشية تعود لـ21 عائلة (من بينهم 53 طفلا) في مجمّع "ابزيق" البدوي بـمحافظة طوباس. كما أصدرت قوات الاحتلال أوامر بوقف البناء والهدم ضد 28 منزلاً فلسطينياً، من بينها 20 منزلاً وخمسة خيام سكنية ومسجد تقع في مجمّع النويعمة في محافظة أريحا، وحلحول وسوسيا في محافظة الخليل. شهداء وجرحى وفي قطاع غزة، قال التقرير إن قوات الاحتلال أصابت هذا الأسبوع ثلاثة مدنيين فلسطينيين، وهو ما يعتبر انخفاضاً مقارنة بـمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة تسعة آخرين خلال الأسبوع الماضي. وخلال عام 2010 استشهد بقطاع غزة 117 فلسطينياً -من بينهم شهداء الأنفاق- وقتل ثلاثة جنود صهاينة، كما أصيب 283 فلسطينياً -من بينهم 372 مدنياً-و11 جندياً صهيونياً. وفي عدة حوادث وقعت هذا الأسبوع، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه مزارعين كانوا يعملون في حقولهم، وعمال يجمعون الخردة المعدنية بالقرب من السياج الذي يفصل ما بين الكيان وقطاع غزة دون وقوع إصابات. وفي ثلاثة حوادث أخرى توغلت الجرافات والدبابات الصهيونية مسافة تبلغ عدة مئات من الأمتار داخل قطاع غزة وانسحبت بعد تنفيذ عمليات تجريف للأراضي.  وفي خمسة حوادث وقعت هذا الأسبوع، أطلقت القوات البحرية الصهيونية النار باتجاه قوارب صيد فلسطينية مما أدى إلى إصابة صياد واحد، وفي حادث منفصل آخر احتجزت قوات الاحتلال خمسة صيادين لمدة نصف يوم وصادرت قاربهم. حصار غزة متواصل وبـخصوص معابر غزة قال التقرير إنه دخل إلى غزة في الفترة ما بين 26 كانون  الأول/ديسمبر و 1 كانون الثاني/يناير ما مجموعه 1,052 حمولة شاحنة، غير أن هذا الرقم لا يُمثل سوى 37 بالمائة من المعدّل الأسبوعي للواردات المُسجل قبل فرض الحصار عام 2007. وأكد التقرير أن التصدير ما زال مقيداً بعدد قليل من شحنات الفراولة وأزهار الزينة. ومنذ بداية الموسم في 28 تشرين الثاني/نوفمبر سُمح لما مجموعه 103 شحنات من الفراولة (177 طن) وأزهار الزينة (154,000 زهرة) والفلفل الحلو (حمولة شاحنة واحدة  تحمل طنا واحداً) بالخروج من غزة. ولم يُطبّق حتى الآن إعلان سلطات الاحتلال في 8 كانون الأول/ديسمبر القاضي بالسماح بخروج المزيد من الصادرات من غزة، فمنذ فرض الحصار على غزة في حزيران/يونيو 2007، لم تغادر القطاع سوى 363 حمولة شاحنة من الصادرات (الفراولة وأزهار الزينة) مقارنة بـمعدل شهري بلغ 1,086 شحنة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2007.