البحرية الصهيونية تعتمد منظومة جديدة لمراقبة سواحل غزة

قاوم – وكالات  :   يعتزم سلاح البحرية الصهيوني اعتماد منظومة "يرى – يطلق النار" والتي تطلق النار على كل جسم متحرك على طول الحدود الساحلية مع قطاع غزة.   وقال الموقع الإلكتروني للجيش الصهيوني الثلاثاء :" إن المنظومة التي تعمل على الحدود البرية مع قطاع غزة أثبتت فعاليتها في اصطياد كافة التحركات على الحدود".   وكان جيش الاحتلال نصب في نوفمبر الماضي المنظومة التي تعمل بإرشاد غرفة تحكم خاصة عن بعد، حيث يرى الجنود على شاشاتهم جميع التحركات على حدود القطاع، ويطلقون النار تجاه التحركات المشبوهة عن بعد بواسطة المنظومة التي تشبه القبة بشكلها.   وأوضح الموقع أن المنظومة المرتبطة بغرفة مراقبة ستكفل تأمين الحدود البحرية ضد أي قوارب فلسطينية أو سفن إغاثية يمكن أن تقترب من نطاق مجسات المنظومة الهجومية، بحيث تطلق النار فورًا تجاه تلك التحركات – السفن والقوارب-.   وقالت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال إنه سيتم تركيب المنظومة قرب الحدود الشمالية لساحل غزة مبدئيًا، على أن يتم تثبيتها على كافة طول الحدود البحرية حال توفر الميزانية والمصادقة عليها.   وأوضحت القيادة الصهيونية أن تلك المنظومة التي ستثبت شمال القطاع ستكون قادرة على توفير الحماية للمستوطنات شمال القطاع مثل زيكيم  وإيريز ونتيف نتيف.   وأضافت أن القوات البحرية الصهيونية تلقت تهديدات بهجومٍ من البحر، الأمر الذي دفع ضباط البحرية الصهيونية لتطبيق تلك المنظومة على البحر بعد نجاحها في تأمين الحدود البرية مع قطاع غزة، وفق زعمها.   وفي السياق ذاته، قال موقع الجيش الصهيوني إنه سيطبق منظومة دفاعية أخرى متطورة على طول الحدود البرية مع غزة لمزيدٍ من تأمين الحدود.   وأضافت أن تلك المنظومة البرية تمكنت في الأسابيع الماضية من إحباط تسلل من قبل مقاومين من أحد الفصائل الفلسطينية .