Menu
مؤسسة الأقصى : الاحتلال يهود أسوار القدس باسم التطوير

مؤسسة الأقصى : الاحتلال يهود أسوار القدس باسم التطوير

قاوم – القدس المحتلة : كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن قيام سلطات الاحتلال بتزوير وتهويد الأسوار القديمة للمدينة المقدسة تحت اسم تطوير وترميم وصيانة الأسوار.   وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم الأربعاء 29-12-2010، إن الاحتلال يتعمد وضع أحجار مجسمة للهيكل المزعوم ونجمة داود السداسية وحجارة أخرى تحمل رموزاً تلمودية مختلفة، مبينة أن الاحتلال يسعى من خلال هذه العمليات إلى تخريب الآثار الإسلامية والعربية رغم أنه لا حق له أصلا بلمس هذه الآثار عوضا عن إجراء أي تغيير في الأسوار التاريخية.   وأشارت المؤسسة إلى أن أبرز عمليات التهويد والتزوير أقيمت في عدد من أحجار سور البلدة القديم وهو السور العظيم الذي بناه ورممه السلطان سليمان القانوني في أوائل الدولة العثمانية، موضحة أن الاحتلال قام بإزالة حجر من أحجار السور القديم واستبدله بحجر مرسوم ومنحوت عليه مجسم للهيكل المزعوم وذلك في المقطع يسار باب الساهرة – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس - وفي نفس الوقت قام بتغيير عدة أحجار في الجهة الداخلية لباب الساهرة، ووضع حجارة يحمل بعضها رسم " النجمة السداسية " والتي ترمز الى اليهودية والصهيونية بحسب ما ينشر الاحتلال من معلومات.   وأضافت:" قام الاحتلال بإزالة حجر تاريخي من فوق القوس الداخلي لباب الساهرة ، وتغيير حجارة أخرى في منطقة الباب الجديد – أحد ابواب البلدة القديمة بالقدس - واستبدلها بحجر يحمل "النجمة السداسية" في مقطع يسار الباب الجديد، الاحتلال يتستر على جرائمه هذه بادعاء الترميم والتصليح والصيانة ومن ضمن ما يقوم به في الأشهر والسنوات الأخيرة هو محاولة تهويد أجزاء من أسوار البلدة القديمة بالقدس وهي الجريمة التي كشفت عنها المؤسسة قبل أكثر من ثلاث سنوات ".   ونوهت المؤسسة إلى أن الاحتلال يقوم أيضا بتهويد الأسماء، حيث أطلق اسم " جادة الجيش"على إحدى المناطق الملاصقة للسور القديم في أقصى.