الكيان الصهيوني يعزّز الحراسة على كبار شخصياته الأمنية

قــــاوم- قسم المتابعة : قرّرت السلطات الصهيونية تعزيز الحراسة الأمنية وتشديدها على ثلاثة من كبار الشخصيات "الأساسية" الأمنية في الكيان الصهيوني، خشية استهدافهم من قبل إيران التي تتّهم "الموساد" باغتيال عدد من علمائها النوويين. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في عددها الأخير، أن الأجهزة الأمنية الصهيونية أجرت في الآونة الأخيرة عدة تقييمات لوضع حراسة المسؤولين الصهاينة، وتوصّلت في النهاية إلى قرار تشديد الحراسة الأمنية على كل من مدير عام وزارة الحرب أودي شني، ورئيس القسم السياسي الأمني عاموس جلعاد، ومدير عام لجنة الطاقة الذرية في الكيان شاؤول حورب. ونقلت الصحيفة، عن مصادر أمنية صهيونية تحذيرها من عمليات "انتقامية" تستهدف محافل دبلوماسية صهيونية، وتقوم بها طهران التي تتّهم الحكومة الصهيونية بالوقوف وراء سلسلة من عمليات الاغتيالات بحق علمائها النوويين. ولفتت الصحيفة النظر إلى أن أنظمة الحراسة الأمنية داخل الكيان وخارجها قد شهدت تغييراً ملحوظاً، على ضوء تهديدات "حزب الله" اللبناني بضرب شخصيات صهيونية كبيرة، ردّاً على اغتيال القيادي الكبير في الحزب، عماد مغنية، عام 2008.