Menu
كسر الصمت .. كتاب يفضح تواطؤ الجيش الصهيوني مع المغتصبين للاعتداء على الفلسطينيين

كسر الصمت .. كتاب يفضح تواطؤ الجيش الصهيوني مع المغتصبين للاعتداء على الفلسطينيين

قــــاوم- قسم المتابعة : أصدرت منظمة "كسر الصمت" العاملة داخل الكيان الصهيوني كتابا يضم شهادات للعديد من الجنود الصهاينة السابقين يكشف التواطؤ القائم بين جنود الاحتلال والمغتصبين الصهاينة في الضفة الغربية، حيث يسمح الجيش الصهيوني للمغتصبين بمهاجمة المواطنين الفلسطينيين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم وأراضيهم دون أي تدخل أو ملاحقة من قبل الجيش،  وكذلك عن تلقي بعض الجنود أوامر من المغتصبين بشان السياسات المتبعة مع الفلسطينيين. ويحمل الكتاب الذي سينشر الأسبوع المقبل تحت عنوان "كسر الصمت"، على اسم المنظمة التي ستنشره، شهادات تم جمعها منذ سنوات لجنود صهاينة خدموا في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشارت مقدمة الكتاب  بحسب وكالة فرانس برس  إلى أن الكتاب يعرض الأساليب العملية للجيش الصهيوني في الضفة الغربية وغزة، وتأثير هذه الأساليب على الحياة اليومية للفلسطينيين. ويندد أحد أقسام الكتاب الأربعة  بإقدام الجيش الصهيوني على خدمة مصالح المغتصبين الصهاينة على حساب السكان الفلسطينيين، ويتحدث الكتاب عن مهاجمة المغتصبين للفلسطينيين من دون أي تدخل أو ملاحقة من قبل الجيش، وكذلك عن تلقي بعض الجنود أوامر من المغتصبين بشأن السياسات المتبعة مع الفلسطينيين. وقال جندي يحرس مغتصبة قرب الخليل "إن المسؤول الأمني في المستوطنة يقرر ما هو المسموح وما هو غير المسموح، ‘نه شيء مثير للعجب، عندما يضع مدني للجيش الحدود والقوانين". ويضم الكتاب أكثر من 100 شهادة لم يكشف عن هوية أصحابها، أدلى بها جنود سابقون من بين 700 شهادة جمعها الكتاب بحسب "يهودا شاوول" احد مؤسسي هذه المنظمة التي انطلقت عام 2004، والذي قال: " "سبق أن نشرنا جزءا من الشهادات لكن معظم ما ورد في الكتاب شهادات جديدة تسمح بتكوين صورة دقيقة لما حصل على الأرض في السنوات العشر الأخيرة"، ويكشف جنود عن القيام بأعمال تعسفية ضد مدنيين بذريعة منع حصول هجمات. وقال أحد الجنود "طلبوا منا إقامة حاجز في وسط قرية، لمجرد إظهار وجودنا، لإخافة السكان". وأثار الكتاب غضبا داخل جيش الاحتلال الصهيوني والذي اتهم بدوره منظمة "كسر الصمت" بأنها تسلك "سلوكا خادعا يثير الشكوك في نواياها".