Menu

6700 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية بينهم 300 طفل

قــاوم- قسم المتابعة : أكد مركز حقوقي فلسطيني، اليوم الخميس (9-12)، أن هنالك ما يقارب من 6700 أسير وأسيرة في السجون الصهيونية، موزعين على أكثر من 20 سجناً ومعتقلاً ومركز تحقيق وتوقيف  في ظروف لا تليق بحياة الآدمي. وقال "مركز الأسرى للدراسات"، في بيان مكتوب له اليوم الخميس (9-12): "إن من بين هؤلاء الأسرى ما يقارب 300 طفل في سجن "الدامون ومجدو وحوارة" وسجون ومعتقلات أخرى، و34 أسيرة في سجني "هشارون والدامون"، ونحو 200 معتقل إداري وما يسمى بـ "مقاتل غير شرعي" بعد انتهاء المحكومية أو دون تهمة، أو محاكمة ضمن قانون الطوارئ المخالف للديمقراطية وحقوق الإنسان". وأشار إلى أن هنالك عدد من النواب والوزراء السابقين أسرى في سجون الاحتلال، إضافة إلى العشرات ممن هم في زنازين العزل الانفرادي منذ سنوات طويلة، وأكثر من ألف حالة مرضية، منهم من يعاني من أمراض خطيرة كالسرطان والقلب والكلى والربو وأمراض أخرى، باستهتار طبي مقصود ودون تلقي الرعاية اللازمة من قبل إدارة سلطة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية. وأكد رأفت حمدونة، مدير المركز وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن هنالك ما يقارب من 750 أسيرا من قطاع غزة، دون زيارات لذويهم منذ أربع سنوات متتالية، والمئات من الأسرى المحرومين من الزيارات من أسرى الضفة الغربية، وهنالك مجموعة من الأسرى الفلسطينيين من أراضي الـ 48 وأسرى عرب: أردنيين ومصريين وسودانيين وسوريين وأسير سعودي". وقال حمدونة "إن من أولئك الأسرى الفلسطينيين من لهم في الاعتقال منذ العام 1978، كعميد الأسرى الفلسطينيين والعرب نائل البرغوثي من كوبر - رام الله، ومن بين هؤلاء ما يقارب من 126 أسيرًا لهم في الاعتقال منذ أكثر من عشرين عاماً، منهم 27 أسيراً لهم في الاعتقال منذ أكثر من ربع قرن بشكل متواصل". وأضاف بأن "هنالك مسؤولية وطنية وأخلاقية بتحمل المسؤولية اتجاه هذه القضية، بما تحمل من أبعاد وهموم ومعاناة للأسير وأهل الأسير، وذلك بهدف إحداث حالة من الاستنهاض والتضامن الجماهيري وإيجاد أشكال دعم ومساندة لهم، حتى تحريرهم أو على الأقل تحسين شروط حياتهم".