Menu
جـامعة أميركية توقف جائزة "هيلين توماس" لإنتقادها الاحتلال الصهيوني

جـامعة أميركية توقف جائزة "هيلين توماس" لإنتقادها الاحتلال الصهيوني

قـــــاوم- وكالات : أعلنت جامعة أميركية وقف تقديم جائزة تقديرية تحمل اسم الصحفية الأميركية، هيلين توماس، وذلك احتجاجاً على ما اعتبرته الجامعة تصريـحات معادية للاحتلال الصهيوني أدلت بها توماس. وقال بيان صدر عن جامعة "وين ستيت بديتريوت"- التي تخرجت منها توماس عام 1942- ونقلته (سي أن أن) اليوم الأحد (5-12): إن الجامعة ستتوقف عن منح جائزة "هيلين توماس"- جائزة روح التنوع التقديرية في مجال الإعلام-، وذلك احتجاجاً على وصفه البيان بـ "تصريحات توماس المعادية للسامية"، والتي طالبت فيها اليهود بالخروج من فلسطين، والعودة من حيث أتوا. وتأسست هذه الجائزة تكريماً للـدور الريادي للصحفية توماس في تعزيز التنوع بالإعلام، وذلك قضايا العرق بأميركا.. لكن هذا "التنوع" و"الديمقراطية" الذي تدعيها الولايات المتحدة الأمريكية لم تتقبل توماس ورأيها عندما قالت الحقيقة التي تناقض مصالح أمريكيا. وكانت توماس –لبنانية الأصل- قد أثارت ضجة عنيفة في البيت الأبيض في حزيران الماضي، بعد أن دعت اليهود إلى مغادرة فلسطين المحتلة، والعودة من حيث أتوا، الأمر الذي أرغمها على تقديم استقالتها فوراً. وأكدت توماس، خلال مؤتمر التنوع، الذي عقد بولاية ميشيغان الخميس الماضي على أن "الصهاينة يـملكون البيت الأبيض، والكونغرس، وول ستريت، وهوليود-دون شك في ذلك". وتعتبر هيلين توماس (89) عاماً، من أقدم العاملين بالمقر الرئاسي الأمريكي، وغطت كافة الانتخابات الرئاسية منذ ولاية الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي في حقبة الستينيات، حتى انتخابات باراك أوباما، وهي من كتاب الأعمدة في شبكة "هارست" الإعلامية.