Menu
هل إستجابة السلطة للطلب ؟..أمريكا تدين الحقيقة بأن حائط البراق إسلامياً !!

هل إستجابة السلطة للطلب ؟..أمريكا تدين الحقيقة بأن حائط البراق إسلامياً !!

قـــــاوم- قسم المتابعة : أدانت وزارة الخارجية الأمريكية وثيقة فلسطينية رسمية صدرت الأسبوع الماضي، أكدت على أن الحائط الغربي في القدس (حائط البراق) ليس يهوديا وإنما إسلاميا.  وكان المتوكل طه وكيل وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية نشر دراسة من خمس صفحات يشكك فيها في تبجيل اليهود لهذا المزار على أساس أنه جدار يعود لهيكل يهودي دمر قبل عدة قرون.  وقال بي.جيه.كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "نحن ندين بشدة هذه التصريحات، ونرفضها رفضا تاما بوصفها خاطئة من منظور الوقائع ولا تراعي أحاسيس الآخرين وتنطوي على استفزاز شديد".  وأضاف "لقد أثرنا مرارا مع قادة السلطة الفلسطينية ضرورة الاستمرار في مكافحة كل أشكال السعي لنزع الشرعية عن "إسرائيل" الكيان الصهيوني ، بما في ذلك نفي الارتباط التاريخي لليهود بالأرض".  وأصدر رئيس لجنة الخارجية التابعة للكونغرس، هاوراد برمن، بيانا أدان فيه الدراسة، وقال إنه "يستنكر بشدة الدراسة، وأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود بعاس ورئيس حكومته سلام فياض يدركون الأهمية الروحية للحائط الغربي بالنسبة لليهود في العالم"، على حد تعبيره.  كما اعتبر نفي "علاقة اليهود بالحائط الغربي" استفزازا وتحريضا لا يقل عن نفي علاقة الفلسطينيين بالحرم الشريف.  وطالب السلطة الفلسطينية بإدانة الدراسة فورا، وإصدار بيان ينفي أن يكون الحديث عن موقف رسمي للسلطة. كما طالب بإزالة أي ذكر للدراسة من موقع السلطة.  وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي ان "نفي الصلة بين الشعب اليهودي والحائط الغربي من جانب وزارة الإعلام بالسلطة الفلسطينية أمر مخز ولا يستند الى أساس".  وأكدت الدراسة الفلسطينية أن الحائط الغربي هو حائط إسلامي وجزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف، وهو موقف ردده الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وزارة الإعلام تزيل وثيقة من على موقعها تؤكد أن حائط  البراق إسلاميا  ذكرت الاذاعة العبرية الرسمية ان وزارة الإعلام الفلسطينية أزالت من على موقعها الإلكتروني الرسمي وثيقة تؤكد بأن المسلمين أوْلى وأحقّ من اليهود بحائط البراق المسمى "حائط المبكى"لدى اليهود  في القدس المحتلة  . وكان الكشف عن الوثيقة قد أثار غضب اوساط عديدة إسرائيل حيث اعتبره ديوان رئاسة الوزراء دليلاً على عدم جدية الفلسطينية في ادّعاءاتهم بأنهم يرغبون حقاً في تحقيق المصالحة التأريخية مع إسرائيل حسب زعم الاذاعة.