الحملة الصهيونية المسعورة تتواصل ...الاحتلال يهدم (6) منازل بالقدس المحتلة دون سابق إنذار

قاوم – القدس المحتلة : في ظل التصعيد الاحتلالي المتواصل على مدينة القدس ومواطنيها..أقدمت جرافات الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء 30-11-2010، على  هدم منازل ومنشآت تعود ملكيتها للفلسطينيين في عدة أحياء في مدينة القدس المحتلة، فيما عقبها اندلاع مواجهات مع شبان مقدسين.   العيسوية..هدم ومواجهات وأفادت الأخبار الواردة من مدينة القدس المحتلة ، أن قوات الاحتلال الصهيوني وبصحبتها جرافات عسكرية صباح اليوم بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة وقام الجنود بمحاصرة عدد من المنازل،وأغلقت مداخلها بالكامل، ثم باشرت بهدم المنزل الذي يعود للمواطن عطية اسماعيل امطير.   و تبلغ مساحة المنزل 140 مترا مربعا وهو بناء جاهز للتشطيب والتصليح ويقع بمنطقة المدارس في البلدة، حيث قام المواطن امطير ببناء المنزل في منتصف 2008 للعيش فيه مع عائلته المكونة من 8 افراد، حيث يعيش في منزل للإيجار في حي الشيخ جراح، وتكلفة المنزل بلغت 300 ألف شيكل.   وقال المواطن مطير، أن عملية الهدم تمت دون سابق انذار حيث ما زالت المحاكم مستمرة بينه وبين البلدية، حيث قدم محامي امطير أمس طلب استرحام الى البلدية لمنع الهدم، لكنهم حضروا ونفذوا الهدم على عجل، وقال لقد حضرت من عملي بعد اتصال تلقيته من الجيران."   وذكر امطير انه لاجئ هُجرت عائلته من قرية القسطل عام 1948 الى قرية العيزرية وبعد حرب 1967 انتقلت الى عمان، وعادت الى منزلها بعد سنوات.   وبعد ذلك توجهت جرافات بلدية الاحتلال الى مكان آخر وقامت بهدم مطبعة تعود للسيد محمد روبين عليان، وتبلغ مساحتها 60 مترًا مربعا وتحتوي على آلات طباعة ونشر.   وقال المواطن روبين صاحب المطبعة أن عملية الهدم تمت بعد اقتحام المطبعة وكسر الباب الرئيسي دون سابق انذار، وعندما حاول ووالده الدخول عليها لاخراج المعدات والماكينات تم اطلاق 3 كلاب بوليسيه عليهما، ورشهما بغاز الفلفل.   إصابة جندي صهيوني وفي أعقاب عملية الهدم، اندلعت مواجهات في العديد من احياء بلدة العيسوية حيث رشق الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة ، فيما ردت شرطة الاحتلال بإطلاق العيارات النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع ولازالت المواجهات مستمرة والموقف متوتر.   فيما اعترفت مصادر عبرية، عن اصابة جندي صهيوني بجروح طفيفة في وجهه، وذلك اثناء مواجهات بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة.   مخيم شعفاط كما هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ظهر اليوم الثلاثاء، منزلين في حي راس خميس بالقرب من مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص، وسط حراسات عسكرية مشددة.   حي الشيخ جراح كما وأقدمت جرافات بلدية القدس، ظهر اليوم، على هدم غرفتين لعائلة نور صب لبن في حي الشيخ جراح بحجة البناء دون ترخيص.   وأفاد الشاب بهاء صب لبن ،أنهم فوجئوا بقوات كبيرة من حرس الحدود والقوات الخاصة تحاصر محيط منزل العائلة ثم تقوم باقتحام الغرفتين المضافتان للبناء الاصلي قبل عدة أعوام وباشرت بهدمهما.   وأكد صب لبن أن عملية الهدم تمت دون سابق انذار، ولم يتم اصدار مخالفة للعائلة أو اخطارها بالهدم، علما ان الغرف مبينه من الخشب والجبص والكرميد، موضحا ان البلدية تدعي انها قامت بالصاق اخطار هدم على باب المنزل مؤخرا. ويعيش في المنزل زوجه المرحوم نور ووالدته وأطفاله.   يذكر أن ما تسمى بـ" لجنة البناء والتنظيم" التابعة لبلدية الاحتلال الصهيوني صادقت على مخطط تقدم به رئيسها نير بركات لبناء منشآت استيطانية وحدائق تلمودية بهدف إلى تغليب الطابع اليهودي على المدينة المقدسة,   وكانت مؤسسة المقدسي التي تعنى برصد الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس، أن سلطات الاحتلال هدمت اكثر من  1485 منزل في المناطق الشرقية لمدينة القدس المحتلة منذ العام 1967 ولغاية 10/2010.