Menu
هدم 1485 منزلا بالقدس منذ عام 1967

هدم 1485 منزلا بالقدس منذ عام 1967

قــاوم- قسم المتابعة : ذكرت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع إنها أنهت كبرى عمليات توثيق الانتهاكات الصهيوينة في مدينة القدس المحتلة. وقالت المؤسسة في بيان لها صدر مساء أمس الإثنين (29-11)، إنها كلفت فريق التوثيق من موظفي وحدة التوثيق (بنك المعلومات) ووحدة العمل الميداني وعدد العاملين فيها 12 عاملا، وبمشاركة 8 متطوعين من الجامعات الفلسطينية، بتوثيق الانتهاكات الصهيونية. وأضافت "أن عملية التوثيق تركزت على المنازل التي هدمها الاحتلال، أو المنازل المهددة بالهدم، في القدس المحتلة منذ عام 1967 والتي وصلت إلى 1485 منزلا فلسطينيا في الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة، كما تم رصد قرارات الهدم الصادرة بحق المواطنين المقدسيين خلال عام2009 - 2010 والتي بلغت 1322 قرار هدم في الجزء الشرقي من القدس. وبينت أنه في حال قيام قوات الاحتلال بتنفيذ تلك القرارات فإن ذلك سيؤدي إلى تشريد وتهجير 3655 شخص من بينهم 1699 طفل و807 امرأة. وقالت المؤسسة إن التوثيق شمل عمليات الهدم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنه سيتم في وقت لاحق الإعلان عن نتائج التوثيق. وبينت أن عملية التوثيق استمرت لخمسة شهور، وتمثلت في رصد عمليات الهدم التي تمت من خلال الرجوع إلى كافة المصادر المتاحة، وخاصة أرشيف جريدة القدس والمؤسسات والجمعيات التي عنيت في توثيق عمليات الهدم والتي تتمتع بدرجة كبيرة من المصداقية والدقة، كذلك الاتصال بكافة الجهات ذات العلاقة التي تملك معلومات عن تلك الانتهاكات، وشملت عمليات التوثيق الشهادات الحية من الفلسطينيين الذين هدمت بيوتهم وخاصة عمليات الهدم التي حصلت بعد احتلال وضم المدينة عام 1967 الأمر الذي أدى إلى تهجيرهم من منازلهم. وأوضحت "المقدسي" أن عملية التوثيق قسمت إلى مرحلتين، الأولى رصد وتوثيق عملية الانتهاكات الصهيونية التي ارتكبت في القدس الشرقية منذ عام 1967 ولغاية يومنا هذا، حيث تنوعت المصادر التي تم الاعتماد عليها في توثيق المعلومة، أما المرحلة الثانية فتمثلت بتحليل المعلومات وفرزها ومعالجتها من أجل حفظها وإدخالها على نظام متخصص سيمكن من خلاله "المقدسي" من إصدار تقارير تحليلية ومفصلة تبين فيها الانتهاكات الصهيونية الصارخة خاصة في قضايا الهدم والاستيلاء على المنازل، والاعتداء على الآثار الإسلامية والمسيحية، والمخططات الاستيطانية التي تم الإعلان عنها منذ عام 1967 ولغاية يومنا هذا. وأضافت المؤسسة، في بيانها، أنه سيتم إصدار تقرير مفصل يبين كافة المعلومات التي تم توثيقها لتبين جسامة الانتهاكات التي ارتكبت، ولا تزال ترتكب، بحق الفلسطينيين في القدس، والتي تعتبر مخالفة لكافة الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، مشيرة إلى أنه يتوفر لديها اليوم قاعدة بيانات لكافة الانتهاكات الصهيونية بالقدس المحتلة منذ عام 1967، تشمل تقارير إحصائية وتحليلية تفصيلية لكل منطقة وحي.