Menu
بيروت :الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة تعقد اجتماعها الأول

بيروت :الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة تعقد اجتماعها الأول

قــاوم- قسم المتابعة: عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ، اجتماعها الأول السبت 2008/8/30 في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية. وتضمن جدول أعمال الاجتماع التعريف بالحملة الأهلية للاحتفالية، وإعلان الحزمة الأولى من مشروعاتها، وتوضيح موقفها من الجهات الأخرى الرسمية وغير الرسمية التي أعلنت عن تشكيلها للجان لإحياء فعاليات احتفالية القدس. كما تضمن الإعلان عن تحرك مؤسسة القدس الدولية تجاه إغلاق سلطات الاحتلال الصهيوني لمؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، التي تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 . وأوضح الدكتور إسحاق فرحان، رئيس الحملة، أن الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 هي تحرّكٌ مدني شعبي، يجمع أطيافاً من مؤسسات المجتمع المدني والتطوعي من مختلف الدول العربية والإسلامية ودول الاغتراب، كما يجمع نخبة من رجال الثقافة والفكر والفن والأدب لتحتفل بالقدس في كل عاصمةٍ ومدينةٍ عربية ، ويترجم رمزيتها ومكانتها في القلوب إلى عملٍ وتحرّكٍ ووعيٍ ومعرفةٍ بها وبشؤونها وآلامها، ويحوّل التعاطف معها إلى حالة من التكاتف والتعاضد والدعم المستمر لأهلها المتجذرين فيها. وأضاف فرحان أن اللجنة التحضيرية حددت فضاءات مختلفة للاحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009 منها الأعمال الأكاديمية، والإصدارات الفنية والسمعية والأدبية والتلفزيوينة...إلخ، على أن تخصص اللجنة التحضيرية اجتماعاتها في بقية جلسات اليوم لدراسة آلية البدء بتنفيذ 11 مشروعًا يشكلون الحزمة الأولى من مشروعاتها التي عكف المكتب التنفيذي للحملة الأهلية على دراستها وتجهيزها للتنفيذ. واشار في ختام حديثه إلى موقف الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ، من الجهات الرسمية وغير الرسمية التي أعلنت عن تشكيل لجان لإحياء فعاليات احتفالية القدس، قائلاً: ’إن الحملة الأهلية تعلن أنها تأسست كي لا تكون جزءًا من الانقسام الفلسطيني المؤسف والطارئ والمؤقت بإذن الله....بل تأسست لتكون جسرًا يسهم في جمع البيت الفلسطيني...وجمع أطياف ومكونات الأمة العربية حول القدس، وحول حلم تحريرها’. من جانبه أعلن الدكتور محمد أكرم العدلوني الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية، ورئيس اللجنة التحضيرية للحملة الأهلية لاحتفالية القدس، موقف المؤسسة تجاه إغلاق مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.   وجاء في كلمته: ’ إنّ مؤسّسة القدس الدوليّة تدعو منظّمة المؤتمر الإسلاميّ ممثّلة برئاستها وأمانتها العامّة إلى إعلان الشيخ رائد صلاح سفيراً لحماية الإرث الإنسانيّ في القدس، كما تدعو الجامعة العربيّة ممثّلةً برئاستها وأمانتها العامّة لتبنّي هذا الإعلان، وذلك بهدف منح الشيخ رائد صلاح غطاءً عالميّاً يُمكّنه من التحرّك بحريّةٍ أكبر لحماية مقدّسات المدينة، ويوفّر له نوعاً من الحصانة ضدّ إجراءات الاحتلال، تقوم على أساس أنّ المسّ به سيُوّلد ردّة فعلٍ واسعة النطاق تشمل عدداً كبيراً من الدول العربيّة والإسلاميّة التي لها القدرة على الضغط على دولة الاحتلال بمختلف السّبل. وأضاف ’وحتى يكون تحرّكنا متكاملاً لتعزيز رموز القدس المدافعين عنها وعن مقدساتها في وجه الاحتلال وكلّ من يتعاون معه، فإننا ندعو منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى أن يُعلنوا المطران عطا الله حنا سفيراً لحماية الإرث الإنساني إلى جانب الشيخ رائد صلاح.’