Menu
الكيان الصهيوني قلق من نشر "ويكيليكس" وثائق تكشف أسراره

الكيان الصهيوني قلق من نشر "ويكيليكس" وثائق تكشف أسراره

قـــــاوم- قسم المتابعة : أعرب الكيان الصهيوني عن قلقه من عزم موقع "ويكيليكس" الإلكتروني، مساء اليوم الأحد، نشر ثلاثة ملايين وثيقة سرية تخص سياسة واشنطن الخارجية والعلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والكيان الصهيوني، إلى جانب دول أخرى، وذلك في الوقت الذي حاول فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التقليل من أهميتها. وقال بنيامين نتنياهو: "إن الكيان الصهيوني لم يتلق أي معلومات رسمية من الجانب الأمريكي حول الوثائق والمستندات التي قد تنشر في موقع ويكيليكس". وأضاف أن "تجربة الماضي علمتنا أن ثمة بونًا شاسعًا بين ما يقال في اجتماعات مغلقة وبين ما ينشر فيما بعد".  وكان الوزير عوزي لاندو أعرب خلال جلسة الحكومة صباح اليوم عن قلقه من نية موقع ويكيليكس نشر الوثائق السرية، وقال "إن شأن ذلك أن يكشف عن أسرار الدولة"، وذلك في الوقت الذي قال فيه مسؤول أمني لصحيفة /يديعوت أحرونوت/ إن كشف الوثائق "سيضر جدًا بإسرائيل". وكانت أثارت الوثائق السرية التي اعلن موقع ويكلكس نيته نشرها وفضح اسرارها مخاوف الاوساط السياسية والاستخبارية الصهيونية فيما اطلقت الصحافة الصهيونية لقب "الصدمة الاستخبارية" على العاصفة المتوقع أن تثيرها الوثائق فيما يخص بالكيان خاصة وانها ستحتوي على اسرار عمليات التجميل التي خضع لها نتنياهو وباراك ومحاضر الاجتماعات واسرار العلاقات والمخططات الصهيونية الامريكية. وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ إن جهود الكيان الصهيوني الكبيرة، التي بذلتها لمنع نشر الوثائق، مساء اليوم الأحد ذهبت أدراج الرياح، فيما سارعت الخارجية الامريكية إلى إبلاغ الكيان رسمياً بموضوع النشر لاتخاذ الاجراءات المطلوبة لتخفيف الأضرار المتوقعة. واضافت الصحيفة أن "أسوأ كوابيس المخابرات والجواسيس في طريقها للتحقق فور نشر الموقع ما يقارب ثلاثة مليون وثيقة سرية تسربت من حواسيب الإدارة الامريكية، فيما تقف "إسرائيل" مثل بقية الدول في حالة تأهب قصوى لمواجهة اكبر تسريب للمعلومات سجله التاريخ"، وفقاً لوصف الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى مخاوف أمريكية عميقة من نشر الموقع لوثائق تظهر تصور الادارة الامريكية لشخصيات قادة الكيان، وخطط العمل الداخلية والجهود الكبيرة التي تبذلها أمريكا لمراقبة الاستيطان، إضافة لوثائق تكشف تفاصيل سرية لاجتماعات عقدها مسؤولون أمريكيون كبار مع نتنياهو ووصفت بالحساسة جدا وكذلك محاضر اجتماعات مع تسيفي ليفني ورئيس الموساد داغان ولائيس الشاباك ديسكين ومع الوزير السابق حاييم رامون ورئيس مجلسس الامن القومي الاسرائيلي غيورا ايلند ومن خلفه روني ارتيدي. وفيما يتعلق بالموضوع الايراني؛ نقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي قوله: "إن الوثائق ستبين أن معلومات هامة جمعتها الاستخبارات "الإسرائيلية" حول الموضوع النووي الايراني نقلت دون معرفة "إسرائيل" إلى وزارة الخارجية الامريكية، وهناك احتمال كبير أن يفتضح أمرها ومحتواها خلال الساعات والايام القادمة".