Menu
تعيين مدير عنصري جديد للسجن : أسرى ريمون يتعرضون للتنكيل والاضطهاد

تعيين مدير عنصري جديد للسجن : أسرى ريمون يتعرضون للتنكيل والاضطهاد

قــاوم- غزة: أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الدكتور أحمد شويدح إن الأسرى في سجن ريمون الصحراوي والقريب من الحدود المصرية الفلسطينية والبالغ عددهم أكثر من (800) أسير، يتعرضون منذ أكثر من شهر لحملة تنكيل واضطهاد واسعة وحرمان من أبسط حقوقهم التي نصت عليها المعاهدات الدولية. وأوضح شويدح وزير شؤون الأسرى والمحررين أن هذه الحملة ترافقت مع تعيين مدير جديد للسجن، كان جنرالاً سابقاً في الجيش ويتعامل مع الأسرى بعقلية عسكرية مجردة خالية من المشاعر. وبين شويدح أن المدير الجديد الذي يدعى (ايلان بودره) والذي كان يشغل منصب مدير سجن نفحه يكن كراهية للعرب بشكل عام، وللأسرى بشكل خاص حيث ينظر إليهم كـ’مخربين وإرهابيين، ويستحقون العقاب’. وأشار إلى أن مدير السجن يتعمد استفزاز الأسرى وتقليص الخدمات المقدمة لهم، وفرض العقاب الجماعي بحقهم وحرمانهم من الزيارات، وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم لإرهاقهم، واقتحام الغرف ليلاً بحجة التفتيش، ومصادرة أغراض الأسرى الشخصية، وحرمانهم من إدخال الملابس عن طريق الأهل والصليب الأحمر. وحمل شويدح سلطات الاحتلال وإدارة سجن ريمون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وعما ستؤول إليه الأمور في السجن، ’حيث هدد الأسرى بتنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام إذا استمرت المضايقات التي لا يمكن تحملها من قبل إدارة السجن، مما قد يدفع الأسرى نحو تصعيد خطير داخل السجن، لا تعرف عواقبه. وطالب المؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من الموت البطيء الذي يتعرضون له بفعل الانتهاكات التي تمارس بحقهم.