Menu
كإستعراض للقوة .. الكيان الصهيوني أوشك على تفجير نووي لردع الدول العربية عام 1967

كإستعراض للقوة .. الكيان الصهيوني أوشك على تفجير نووي لردع الدول العربية عام 1967

قــــــاوم- قسم المتابعة : كشف المؤرخ النووي الصهيوني "افنير كوهين" أن الكيان الصهيوني كان لديه خطة طوارئ قبيل اندلاع حرب 1967 لإظهار القدرة النووية للكيان الصهيوني عن طريق تفجير جهاز (نووي) في بقعة صحراوية نائية كاستعراض قوة أمام الجانب العربي. وقال كوهين إن الرئيس الأمريكي السابق نيكسون، ورئيسة وزراء الكيان الصهيوني "جولدا مائير" اتفقا، في اجتماع اقتصر عليهما عام 1969م، على عدم إعلان الكيان الصهيوني عن امتلاكه سلاحاً نووياً وكذلك امتناعه عن إجراء تجارب نووية في مقابل موافقة أمريكا الضمنية على امتلاك الكيان الصهيوني للسلاح النووي. جاء ذلك في كتاب لـ"كوهين" تحت عنوان "الطابور الأخير"، قام موقع صحيفة يديعوت أحرونوت) بنشر مقتطفات منه على الانترنت. وذكر الكتاب أيضاً أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أعدّت في العام 1961 تقريرًا رفعته إلى المستوى السياسي جاء فيه أنّ  الكيان الصهيوني سيصل الى القنبلة النووية في العام 1965 أو 1966، ولم تفعل الإدارة الأمريكية شيئا من أجل منع الكيان الصهيوني من الحصول على القنبلة. وجاء في الكتاب أنّ تكلفة البرنامج النووي الصهيوني، في ذلك الحين، وصلت الى مليار دولار. ودعا كوهين اسرائيل إلى الإعلان عن قدراتها النووية وأن تتحدث علانية عن الخطوط الحمراء وخيارها في الضربة الثانية وقدرتها على شن هجوم مضاد من الغواصات حتى لو تعرضت لهجوم نووي دمر الكيان الصهيوني. كما يرى الكاتب أن الكيان الصهيوني قد حاز على حق الاعتراف بها عضوا في النادي النووي، لافتا إلى أنّ الظروف تغيرت منذ بدأ الكيان الصهيوني إنتاج سلاحه النووي في الستينيات ومن ثم يتعين أن يتغير معها أيضًا مساومتها بالقنبلة، على حد تعبيره.