Menu
جنود صهاينة يعتدون بالضرب على والدة أسيرة

جنود صهاينة يعتدون بالضرب على والدة أسيرة

قــاوم- رام الله المحتلة: اعتدى أفراد من ما يسمى حرس الحدود وشرطة المحكمة العسكرية الصهيونية على والدة الأسيرة إسراء العمارنة، أثناء قيامها بالتسليم على ابنتها وتقبيلها.   وأفاد والد الأسيرة إبراهيم العمارنة في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين، أن حراس المحكمة والشرطة قاموا بالاعتداء على زوجته أم معاذ البالغة من العمر (44 عاماً)، دون سبب بشكل وحشي وهمجي أثناء قيامها بالسلام على ابنتها.   وذكر أن أحد الجنود الصهاينة قام  بإبعاد الأسيرة إسراء عن والدتها، والتهجم على الوالدة بشكل لا إنساني، وأضاف :’لو تدخلي أنا والمحامي لقام الجندي بضربها ضربا مبرحا’، وتساءل العمارنة أين القوانين التي تحكم وجود الأهل مع ابنتهم في المحكمة؟ لماذا كل هذه الممارسات ؟ وما هو الجرم الذي ارتكبته والدتها كي يتم الاعتداء عليها بهذه الطريقة البشعة؟، مؤكدا أن هذا التصرف غير غريب على دولة تدعي الديمقراطية والعدالة وتطبيق اتفاقيات حقوق الإنسان هي أكثر دولة انتهاكاً لحقوق الإنسان.   وأضاف أن ابنته إسراء عرضت على المحكمة ثماني مرات دون جدوى، وفي كل مرة يتم تأجيل المحكمة لمدة شهر ونصف  وهذا دليل على أن ابنته بريئة  ولا يوجد دليل لإدانتها.   واستنكر العمارنة الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له زوجته في قاعة المحكمة وفي ظل وجود القاضي الأمر الذي يناقض الأسس القانونية ولا يراعي حقوق الأسرى ولأسيرات، مطالبا بوضع حدا للانتهاكات والجرائم والممارسات المجحفة التي ترتكب بحق الأسرى والأسيرات داخل قاعات المحكمة والتي تتنافي أيضا مع القانون الصهيوني.   وعن الأوضاع الصحية للأسيرات أوضح العمارنة أن ابنته الأسيرة في سجن ’هشارون’، لا تزال تعاني من التهابات حادة في اللثة بسب وجود تقويم الأسنان، الذي من المفترض رفعه منذ خمسة أشهر ولكن دون جدوى أو تقديم أي علاج مناسب لها.   علماً بأنه قام بالتواصل مع الدكتور الذي من المفترض أن يقوم بزيارة للأسيرات وللاطلاع على وأوضاعهن الصحية، إلا أن إدارة السجون ترفض لسماح له بذلك رغم كل المحاولات التي قامت بها مؤسسة ’مانديلا’ للسماح له بذلك.   وأشار إلى أن الظروف الصحية للأسيرات بالغة السوء وخطيرة، نظرا لوجود حالات حرجة جدا كالأسيرة أمل جمعه التي تعاني من سرطان الرحم وغيرها من الأسيرات اللاتي بحاجة ماسة للعلاج.   من جهتها نددت جمعية واعد للأسرى بالمعاملة الوحشية التي تتعرض لها الأسيرات، خاصة أثناء نقلهن من السجن إلى المحكمة والتي تشكل بحد ذاتها رحلة عذاب لهن، حيث يتم تقيدي الأسيرة من السجن وحتى وهي داخل المحكمة علما أن عملية النقل تستغرق 6 ساعات.