Menu
"الكيان الصهيوني" يتهم النرويج بـالتحريض ضده!

"الكيان الصهيوني" يتهم النرويج بـالتحريض ضده!

قاوم – وكالات : تصاعد التوتر في العلاقات بين "الكيان الصهيوني" والنرويج مؤخرًا بعد اتهام تل أبيب لأوسلو بتشجيع وتمويل أعمال تحريض ضدها من خلال أعمال فنية ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الاثنين عن مصادر في وزارة الخارجية الصهيونية إدعاءها بأن بلدية مدينة ترويندهام النروجية تمول سفر طلاب مدرسة ثانوية إلى نيويورك للمشاركة في مسرحية باسم "مونولوجات من غزة" التي تتحدث عن معاناة الأطفال الفلسطينيين في غزة جراء الاحتلال الصهيوني .   وقالت الصحيفة حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال": "إن المسرحية من تأليف كاتب فلسطيني من غزة وستعرض قريبًا في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك".   إضافة إلى ذلك تحتج "دولة الاحتلال" على رسومات لفنان نرويجي أقام معرضًا في عمان ودمشق وبيروت بمساعدة السفارات النرويجية في هذه العواصم.   ووفقا للصحيفة فإن المعرض يعرض أطفالاً فلسطينيين شهداء إلى جانب خوذ الجنود الصهاينة التي تظهر مثل خوذ الجنود النازيين وعلم "دولة الاحتلال" ملطخًا بالدماء.   وتابعت الصحيفة أن النرويجيين يساعدون في تمويل توزيع فيلم وثائقي، باسم "دموع في غزة"، في مهرجانات في جميع أنحاء العالم ويتحدث عن معاناة أطفال غزة.   وقالت "يديعوت أحرونوت" الصهيونية : إن "الفيلم لا يذكر حماس أو فصائل المقاومة ولو حتى بكلمة واحدة، والصواريخ التي أطلقت على سديروت أو عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسها"، ووفقًا للصحيفة فإنه تظهر مشاهد في الفيلم يصرخ فيها مواطنون في غزة بـ"اذبح اليهود" بينما جاء في الترجمة إلى اللغة النرويجية "اذبح الصهاينة ".   وأضافت الصحيفة إلى قائمة الأنشطة التي يشارك فيها نرويجيون، صدور كتاب مؤخرًا من تأليف طبيبين نروجيين كانا الأجنبيين الوحيدين في قطاع غزة خلال الحرب على غزة في مطلع العام الماضي واتهموا في مقابلات صحفية الجيش الصهيوني بقتل النساء والأطفال الفلسطينيين بشكل متعمد، ووقع على غلاف الكتاب وزير الخارجية النرويجي غار ستوره الذي أوصى بشراء الكتاب، واحتجت السفارة الصهيونية في النرويج على ما وصفته بدعم نزع الشرعية عن "دولة الاحتلال".   وقال مسؤول سياسي صهيوني رفيع المستوى ليديعوت أحرونوت إن "السياسة النرويجية المعلنة والرسمية تتحدث عن تفاهم ومصالحة (بين دولة الاحتلال والفلسطينيين) لكن منذ الحرب في غزة تحولت النرويج إلى دولة عظمى بكل ما يتعلق بالتصدير الإعلامي الذي يخدم نزع الشرعية عن دولة الاحتلال في العالم ومن خلال استخدام أموال دافع الضرائب النرويجي".   ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية الصهيوني داني أيالون قوله خلال لقائه مع أعضاء برلمان نرويجيين إن "نشاطا كهذا يبعد احتمالات المصالحة ويشجع التطرف في الموقف الفلسطيني بصورة تمنع الفلسطينيين من التنازل".   وأبلغت النرويج "دولة الاحتلال" أن هذه النشاطات تأتي في إطار حرية التعبير عن الرأي وأن الحكومة النرويجية لن تتدخل في مضامين أي إنتاج أدبي أو فني.