شهادات تثبت منح ممتلكات للفلسطينيين بالقدس لليهود

قاوم – القدس المحتلة :   أكد مسئول صهيوني أن جميع اليهود الذي كانوا في القدس المحتلة قبل عام 1948 تم تعويضهم بممتلكات للفلسطينيين في إطار السجال حول إقامة حي استيطاني جديد في الشيخ جراح. وقال المدعي العام السابق مايكل بن يائير في تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية إنه رفض عرضًا من حارس أملاك الغائبين عام ١٩٧١ لاسترداد ملكية بيت جدته في حي الشيخ جراح لأن عائلته تم تعويضها بالفعل ببيت يملكه لاجئون فلسطينيون غرب القدس. وأضاف يائير: "عشنا في الحي حتى العام ١٩٤٨ عندما طلب منا إخلاؤه، وبعد شهر تسلم والداي شقتين في حي الشيخ،  كما حصلت جدتي على بقالة كان يملكها عربي بدلاً من متجرها في الحي ذاته. وقال: "كل يهودي دون استثناء كان يعيش في الشيخ جراح عام ١٩٤٨ تم تعويضه بأملاك في القدس الغربية".   وجاءت أقوال بن يائير دفاعًا عن أهالي حي الشيخ جراح في التماس قدم إلى المحكمة العليا الصهيونية، حيث تبرر الجمعيات الاستيطانية قرارها إقامة حي استيطاني في الحي بالعمل على عودة اليهود الذين كانوا يسكنون أحياء عربية في القدس قبل عام 1948 إلى أماكن سكناهم.   وأكد أن ادعاءات المستوطنين كلام فارغ، في إشارة للجمعيات الاستيطانية التي تسعى لإعادة إسكان اليهود في المنازل التي يدعون أنها كانت مملوكة لليهود في القدس الشرقية. وقال أحد قادة حركة التضامن مع الشيخ جراح أفنير إنبار لـ"هآرتس": إن المعلومات التي كشف النقاب عنها تُعزز رأينا في أن "دولة الاحتلال" تميِّز ضد الفلسطينيين وتبذل قصارى جهدها لطردهم وحرمانهم من ممتلكاتهم.   يذكر أن الالتماس قُدم من قبل مجموعة يسارية صهيونية تطالب حكومة الاحتلال  بمصادرة البيوت التي استولى عليها المستوطنون في حي الشيخ جراح لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين وتسهيل التوصل إلى تسوية.