Menu
الشهيد ماهر زقوت لم يتأخر يوما عن داع الجهاد

الشهيد ماهر زقوت لم يتأخر يوما عن داع الجهاد

السيرة الذاتية للشهيد ماهر جميل زقوت : نعم يا ماهر لقد أصبحت احد ألئك الذين طالما اتخذتهم قدوتك و مثلك الأعلى ، و الذين طالما و قفت مطأطا ًالرأس احتراماً و تقديراً لهم  و لجهودهم و تضحياتهم من اجل الله و الوطن .   الميلاد و النشأة ولد الشهيد في مخيم جباليا للاجئين عام 1987 وتعلم بمدارس الانروا في مخيم جباليا نما من أسرة بسيطة  أكمل التعليم في مخيم جباليا وكان من أوائل الطلبة وكان الواجب الأخلاقي والأسري حتم على شهدنا ترك تعليمه ويمضي بمستقبله من أجل أن يعين أسرته ليعمل في مجال الخياطة بأجر زهيد ، ليسد رمق أسرته . و عند قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية عمل ماهر في إحدى أجهزتها و من ثم تم ترشيحه لدورة عسكرية  تخرج شهيدنا  و عاد إلى الوطن .   بين صفوف المقاومة التحق الشهيد بقوافل المجاهدين.. ففي بداية هبة انتفاضة الأقصى التحق بصفوف ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وعمل مع المقاومين في  مجال زرع العبوات  وبعض المهام الأخرى وكان صاحب مهام جهادية عديدة وكان يشارك في عمليات التصدي للعدوان الصهيوني .   أهله يفخرون باستشهاده وفي يوم استشهاده وقف والد الشهيد احمد يتلقى التهاني باستشهاد فلذة كبده وقال : الحمد لله الذي شرفني باستشهاده وكنا نتوقع استشهاده في كل وقت خاصة وانه من نشطاء الانتفاضة الباسلة ونحسبه شهيدا يشفع لنا يوم القيامة ولا نزكى على الله أحدا .   رحلة مع الشهادة كان شهيدنا مشهود له الجرأة والشجاعة في صد العدوان وسمع ما هر صوت يقول : الله أكبر الله أكبر حيى الصلاة حي على الفلاح كان ذلك صوت أذان الظهر فلبى ماهر وصلى الظهر وخرج بطلنا في غاية الفرح والسعادة حتى أن أصدقائه تعجبوا منه وقالوا مالك سعيد فقال شيهدنا لعل الله سيرزقني الشهادة لم يتم انتظار طويل فبعد ساعات رزقه الله الشهادة العليا ونقله إلى جواره مع الصديقين والنبيين إن شاء الله.