بفضل التنسيق الأمني..قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني "شاغرة"

قــــاوم- قسم المتابعة : كشفت صحيفة، هاآرتس، الصهيونية النقاب عن أنه لأول مرة منذ عقدٍ من الزمن على اندلاع الانتفاضة الثانية، أصبحت قائمة المطلوبين الفلسطينيين الموجودة بحوزة الجيش الصهيوني والأجهزة الأمنية الصهيونية، فارغة تماماً.   وأوضحت الصحيفة أنه وبفضل جهود الجيش الصهيوني والتعاون الأمنى المُكثف بين أجهزة الأمن الصهيونية ونظيرتها فى السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، وصلت النتيجة إلى هذا المستوى.   وأضافت الصحيفة أن الجزء الشمالى من الضفة الغربية لم يعد فيه مطلوبون للجيش الصهيوني، بينما ما زال هناك بعض أسماء المطلوبين المتفرقة هنا وهناك فى وسط الضفة وجنوبها.   وأشارت هاآرتس إلى أن مناطق جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية، كانت منبعاً للتنظيمات الفلسطينية المقاومة فى الانتفاضة الثانية.   وأوضحت الصحيفة أن هذه الظاهرة دفعت الكيان الصهيوني لإقامة الجدار العازل، وتنفيذ الكثير من حملات الاعتقالات، والتحقيقات المتواصلة لآلاف المتهمين بالقيام بأعمال ضد الكيان الصهيوني، بهدف كبح هذه الظاهرة والقضاء عليها.   وأشارت هاآرتس إلى أن العملية الاستشهادية الأخيرة فى تل الربيع المحتلة كانت فى أبريل 2006، حيث قتل 9 صهاينة فى أحد المطاعم هناك، وكان مصدرها من شمال الضفة الغربية.   وأكدت الصحيفة على أن السلطة الفلسطينية مستمرة فى عملية الاعتقالات الواسعة بحق عناصر المقاومة، منوهة إلى أنه تم اعتقال 120 شخصا خلال شهر أكتوبر الماضي فقط.   وفى إطار التعاون الأمنى الكبير والواضح بين الأجهزة الأمنية الصهيونية والفلسطينية فى الضفة الغربية، حسب، هاآرتس، قامت الأخيرة وفى أكثر من مرة بتسليم الجيش الصهيوني مستودعات أسلحة تابعة لمنظمات المقاومة الفلسطينية. وأشار ضابط صهيوني كبير على صلة أمنية بالأجهزة الفلسطينية، للصحيفة إلى أن تسليم الوسائل القتالية أصبح أمرا بديهيا ويحدث بشكل يومى فى الفترة الأخيرة.   ولفت ضابط آخر فى القيادة المركزية بالضفة إلى أنه وفى المنطقة التى يتولى مسئوليتها، يتم تسليم الوسائل القتالية من السلطة الفلسطينية للكيان الصهيوني، مرة فى الأسبوع على الأقل.