الكيان الصهيوني يسعى لحل أزمة سرقة المقدسات الإسلامية مع "اليونسكو"

قــاوم- قسم المتابعة : أكّدت مصادر إعلامية عبرية عزم الحكومة الصهيونية تهدئة الأوضاع المتوتّرة، وتسوية الخلافات القائمة بينها وبين المنظمة الأممية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، على ضوء قرارات المنظمة الأخيرة المتعلّقة برفض سرقة مقدّسات إسلامية فلسطينية وضمها إلى ما يُسمى بـ "التراث اليهودي" المزعوم. ووفقاً لما أوردته الإذاعة العبرية؛ فإن العاصمة الفرنسية ستشهد خلال الأسبوع الجاري، عقد سلسلة مباحثات ثنائية بين مسؤولين صهاينة وممثلين عن "اليونسكو"، في مسعى لحل الخلاف القائم بينهما، فيما يتعلّق بالقرار الصهيوني ضم عدد من الأماكن الدينية والأثرية الفلسطينية إلى قائمة تراثها المزعوم. يذكر أن علاقة الكيان الصهيوني بالمنظمة الأممية قد تدهورت على إثر تصريحات نائب وزير الخارجية الصهيوني داني أيالون، التي أعلن من خلالها عن تجميد كافّة العلاقات الثنائية مع "اليونسكو"، على ضوء قراراتها الأخيرة التي أدانت من خلالها الخطط الصهيونية الحكومية لإدراج المسجد الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح، ضمن قائمة ما يُسمّى بـ "التراث اليهودي" المزعوم.