Menu

ارتفاع قائمة عمداء الأسرى لـ125 أسيرًا

قــاوم- قسم المتابعة : ارتفعت قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا إلى 125 أسيرًا، بعد انضمام الأسير ياسر عبد القادر حجازي 48 عامًا للقائمة.  وقالت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى إن الأسير حجازي من قرية المزرعة الغربية قضاء رام الله دخل اليوم عامه الـ21 في الأسر بشكل متواصل.  وأضافت أن الأسير حجازي محكوم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل مستوطنين خلال الانتفاضة الأولى.  وبينت اللجنة أن قائمة عمداء الأسرى ترتفع شهريًا نظرًا لوجود مئات الأسرى القدامى اعتقلوا قبل عام 1994 في سجون الاحتلال، وجميعهم أمضى ما يزيد عن 16 عامًا في السجون.  وطالبت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بضرورة التركيز على معاناة الأسرى القدامى، وإظهار مأساتهم الإنسانية حيث أن بعضهم معتقل منذ ما يزيد عن 30 عامًا.  من ناحية أخرى، قالت اللجنة :" إن المعلومات التي كشفها مركز "بيتسليم" حول أساليب التحقيق والتعذيب التي يمارسها جهاز الشاباك ضد الأسرى الفلسطينيين ما هي إلا جزء من الحقيقة فقط". وأوضحت أن ما كشفه بتسيلم يؤكد أن الاحتلال يمارس كل أشكال الانتهاك والتعذيب بحق الأسرى في السجون، وأن هناك الكثير من وسائل التعذيب لم يتم تسليط الضوء عليها حتى الآن". ولفتت إلى أنه تم الكشف مؤخرًا عن أسلوب خنق الأسرى الذي قد يؤدى إلى وفاة الأسير، وكذلك استخدام الصعقات الكهربائية خلال التحقيق، وأساليب أخرى تحرمها كل المواثيق الإنسانية.  وأضافت "ما كشفه تقرير منظمة بتسليم هو فقط جزء مما يمارسه الاحتلال ضد الأسرى خلل التحقيق فقط ولم يتطرق تقرير المؤسسة قاصدًا أو من غير قصد إلى ممارسات وانتهاكات الاحتلال للأسرى بعد التحقيق وخلال وجودهم في السجون والمعتقلات".  وأشارت إلى أن الاحتلال ينفذ عمليات اقتحام وتفتيش يومية للسجون ويعتدي خلالها على الأسرى بالضرب والشتم وتحطيم ممتلكاتهم، ورش الغاز السام عليهم، مما يوقع العديد من الإصابات في صفوفهم.  وأكدت اللجنة أن الاعتداءات قد تصل إلى إطلاق النار المباشر عليهم وقتلهم بدم بارد كما حدث مع الأسير الشهيد محمد الأشقر قبل ثلاثة أعوام في سجن النقب، أو يصل إلى إصابتهم بالشلل والإعاقات الدائمة جراء التعذيب كما حدث مع الأسير محمد أبو لبدة من جباليا. ودعت المؤسسات الدولية لتشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى، والتدخل لحمايتهم من كافة أشكال الانتهاك والقمع.