Menu
الاحتلال يدرس دمج النساء في طاقم مفاوضات التسوية

الاحتلال يدرس دمج النساء في طاقم مفاوضات التسوية

قــــاوم- قسم المتابعة : من المقرر تناقش لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الصهيوني, اليوم, دمج نساء في طاقم مفاوضات السلام, وذلك في ذكرى مرور عشر سنوات على مصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار "1325" الذي ينص أن على الدول الأعضاء في الهيئة الأممية تقديم ممثلين نساء في كل مسار يتم فيه إجراء مفاوضات واتخاذ قرارات مصيرية والبحث عن حلول للصراع وطرق إحلال السلام. ويأتي نقاش هذه القضية بعد اقتراح بتطبيق القرار الدولي الذي تقدمت به عضو الكنيست الصهيوني "عينات بيليف" بدعم من منظمتي "لأجلك" و"قانونيين من أجل العدل الاجتماعي" الذين يسعون لتطبيق القرار الدولي 1325 في "إسرائيل" وسيشارك في النقاش أيضا روبرت سيري وسيط من الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط. وذكرت صحيفة هآرتس "أن محامي هذه المنظمة سيعربون عن احتجاجهم ضد رئيس حكومة الاحتلال لتجاهله الالتزام الذي أقره, بأنه سيعلن في تاريخ 30 أغسطس 2010 دمج نساء في طاقم مفاوضات السلام, وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد التزم بدمج نساء بعد مطالبة 20 منظمة نسائية كانت توجهت إليه مع بداية المفاوضات التي أجريت في الآونة الأخيرة". واحتجاج منظمة "لأجلك" نابع من تجاهل الحكومة التزامها القانوني بدمج نساء في المفاوضات بحسب بند 6ج1 من قانون مساواة حقوق المرأة الذي أقره الكنيست عام 2005 والذي ينص على دمج نساء في كل مساعي تحقيق السلام".