Menu
التميمي: قرار اليونسكو بالإشراف على باب المغاربة يتيح للاحتلال الصهيوني المضي بتهويد القدس

التميمي: قرار اليونسكو بالإشراف على باب المغاربة يتيح للاحتلال الصهيوني المضي بتهويد القدس

قــاوم- القدس المحتلة: عقدت الجبهة الاسلامية المسيحية مؤتمرا صحافيا في وزارة الاعلام برام الله في ذكرى احراق المسجد الاقصى المبارك، بحضور الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي، ونيافة الاب المطران عطالله حنا والدكتور حسن خاطر، وحشد من الصحفيين ووسائل الاعلام المحلية والعالمية.   وتحدث الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي، عن ان مدينة القدس تتعرض لهجمة ضد حدودها الجغرافية ومؤامرة ضد بنيتها الديموغرافية، والرامية الى طمس معالمها العربية والاسلامية، وتهجير أهلها منها قسرا، بالتضييق عليهم وهدم بيوتهم ومنعهم من البناء ومصادرة اراضيهم، وسحب بطاقات هوياتهم، وفرض الضرائب الباهظة عليهم وحرمانهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، والاقتحام اليومي الذي يتعرض له من قبل المستوطنين ومواصلة الحفريات اسفله، ما يهدد بنيانه بالتدمير، اضافة الى جدار الضم والتوسع الذي التهم مساحات شاسعة من أراضي المدينة محولا مدنها وقراها الى سجون كبيرة وعزلها عن محيطها الفلسطيني، منوها الى ان القدس تعيش واقعا امنيا واقتصاديا واجتماعيا قاسيا وصعبا للغاية نتيجة للحملات الاستيطانية.   واكد قاضي القضاة أن مدينة القدس عربية إسلامية وهي عاصمة الشعب الفلسطيني الأبدية السياسية والوطنية والروحية، وأن المسجد الأقصى المبارك بجميع ساحاته وأساساته وبناياته وأسواره وأبوابه وقبابه وفضائه وكل جزء فيه مسجد إسلامي خالص لاحق فيه لغير المسلمين من قريب أو بعيد، في اشارة منه الى قرار لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو خلال اجتماعها الاخير في كندا والقاضي بالسماح لسلطات الاحتلال الصهيوني بالاشراف على باب المغاربة ، موضحا ان هذا القرار يتيح للاحتلال الصهيوني المضي قدما في تنفيذ مخططاتها الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها العربي والاسلامي والسيطرة النهائية على المسجد الأقصى وتدميره.   وناشد الشيخ التميمي الأمتين العربية والإسلامية شعوباً وحكاماً ومنظمات العمل على نصرة المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن مدينة القدس المحتلة وحمايتها، ودعم صمود أهلها لإفشال المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويدها وإلغاء هويتها العربية والإسلامية. دون الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، داعيا اياهم الى التوحد خلف قضية القدس.