Menu
احتجاجًا على حملة التصعيد الصهيونية : أسرى نفحة يضربون عن الطعام

احتجاجًا على حملة التصعيد الصهيونية : أسرى نفحة يضربون عن الطعام

  قاوم- قسم المتابعة  : نفذ الأسرى المعتقلين في سجن نفحة الصحراوي إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على حملة التصعيد التي تشنها إدارة مصلحة السجون بحقهم، والتي كان آخرها السبت الماضي، حيث اقتحمت قوات القمع الصهيوني الأقسام ونكلت بالأسرى.   وأفادت رئيسة مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى المحامية بثينة دقماق إثر زيارتها للسجن أن حالة من السخط والغضب تسود أوساط المعتقلين بفعل التفتيشات والمداهمات التي تنفذها إدارة السجون ليل نهار.   ويجري خلال الاقتحام نقل كافة الأسرى المتواجدين في الغرفة للتفتيش بشكل مفاجئ بدون مراعاة الظرف الذي يتواجد فيه الأسير بتلك اللحظة، كوجوده في الحمام مثلا، كما يرافق التفتيش عملية تخريب لمحتويات الغرف، بما فيها المصاحف التي تفتش بدقة.   وذكرت دقماق أنه خلال زيارتها للسجن الخميس كانت الإدارة تنفذ حملة تفتيش غير مبررة، ولم تجدِ رسائل الاحتجاج إلى مصلحة السجون.   من جهة أخرى، أفادت دقماق أن الإدارة نقلت الأسيرين القياديين في حماس يحيى السنوار ومحمد دخان من سجن نفحة إلى سجن ايشل في بئر السبع.   وذكرت أن دخان نقل من سجن هدريم إلى سجن نفحة قبل أسبوعين فقط، كما جرى نقل الأسير محمد نايفة أبو ربيعة إلى سجن نفحة أيضا.   وفي السياق، أفادت دقماق أن الأسيرة لنان أبو غلمة دخلت اليوم الثالث من الإضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الإدارة بحقها وخاصة رفض جمعها مع شقيقتها تغريد التي تقبع في سجن آخر.   وذكرت أن الأسيرة لنان القابعة رهن الاعتقال الإداري تواصل الإضراب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي في سجن هشارون في ظل رفض الإدارة الاستجابة لمطالبها العادلة، مشيرة إلى أنها علمت من الأسيرات أن الأسيرة ندى درباس تضامنت مع أبو غلمة وانضمت إليها في الإضراب.   وطالبت المؤسسات المعنية للضغط على إدارة السجون للإفراج عن الشقيقتين أبو غلمة, علما بأن القوات الإسرائيلية اعتقلتهما خلال شهر نيسان الماضي وحولت لنان للاعتقال الإداري وفرضت غرامة باهظة على تغريد.   وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت عن الأسيرة لنان أبو غلمة في تشرين أول/ أكتوبر 2009 ضمن ما عرفت بصفقة شريط شاليط مقابل الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية.   والأسيرة لنان، وهي شقيقة القيادي الفلسطيني الأسير عاهد أبو غلمة، كانت قد اعتقلت على حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية في أيلول 2004 بتهمة التخطيط لعملية استشهادية ردا على اغتيال زوجها الناشط في الجبهة الشعبية أمجد مليطات.