Menu
جنود الاحتلال الصهيوني ينكلون بالأطفال والنساء في سلوان بالقدس المحتلة

جنود الاحتلال الصهيوني ينكلون بالأطفال والنساء في سلوان بالقدس المحتلة

قـــاوم- القدس المحتلة : نشر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية اليوم إفادات جديدة حول أعمال التنكيل والاعتقال العشوائي بحق أطفال من بلدة سلوان جنوب القدس القديمة وما يتخلل ذلك من تعرض بالأذى لأولياء الأمور. وأفاد الطفل عبد الله جمال غيث (17 عاما) في إفادته لباحث المركز أنه في ظهر يوم الخميس الرابع عشر من تشرين الاول، تلقت العائلة اتصالا هاتفيا من مدير المدرسة التي يدرس فيها شقيقه محمود (15 عاما) في رأس العامود تفيد بأن جنود الاحتلال الصهيوني اعتقلوا شقيقه محمود من امام المدرسة. وأضاف: "توجهت على الفور الى مكان اعتقال اخي ولحقت بي امي حيث وجدت اخي محمود واقفا وحوله عدد من الجنود، وبينما انا في حالة جدال مع الجنود حول سبب اعتقال أخي الصغير الذي كان عائدا من المدرسة ويحمل في يده ربطة خبز، استغل اخي محمود هذه المحادثة وهرب من بين الجنود. وحاول احد الجنود الامساك به ولكنه تمكن من الهرب. وعلى الفور هجم علي الجنود وتم وضع كلبشات بيدي ووقفت ووجهي للحائط، ووصلت في هذه الاثناء امي نهيل الرجبي، وحاولت ان تتحدث مع الجنود، وقالت لهم ان يتركوني وشأني الا ان الجنود رفضوا اطلاق سراحي وأخذوني لسيارة جيب تابعة لحرس الحدود، حيث قام الجنود بضربي على بطني بالبندقية، وهنا شاهدت أمي تركض نحوي وتصرخ على الجنود ولكن احد الجنود دفعها فوقعت ارضا، فصرخت على الجنود، لا تضربوا أمي، بعد ذلك تم اقتيادي بالجيب العسكري إلى شرطة باب الساهرة وأثناء ذلك تم ضربي من قبل احد الجنود على وجهي ، وتوجيه تهمة الاعتداء على الجنود وهم في مهمه رسمية، فقلت للمحقق ان هذا الادعاء عار عن الصحة فأنا لم أهاجم أحدا، بل كنت متوجها لعملي لدى اتصال مدير مدرسة راس العامود بأهلي لابلاغهم باعتقال اخي محمود، وعندما علمت بذلك توجهت لارى ما جرى، ولكن الجنود اعتقلوني وضربوني عندما هرب اخي محمود".  وبعد انتهاء التحقيق معي، تم اقتيادي الى مركز اعتقال المسكوبية، حيث قضيت ليلتي في غرف السجن مع المعتقلين، وتم الافراج عني في اليوم التالي بعد عرضي على المحكمة والتوقيع على كفالة شخصية قدرها خمسة آلاف شيكل.  وقالت والدة الطفل عبد الله لباحثي المركز أنها عندما وصلت لمكان اعتقال ابنها محمود شاهدت شقيقه عبد الله مكبل اليدين ولم تشاهد محمود في المكان فاستغربت وتوجهت نحو الجنود تسألهم ما الأمر، ولكن احدا لم يعرها اهتماما، ورأت احد الجنود يضرب ابنها بالبندقية على بطنه.  وأضافت: "توجهت على الفور نحو سيارة الجيب الا ان احد الجنود ضربني ببندقيته على صدري فوقعت على الأرض وفقدت الوعي، وقام شقيقي زهير الرجبي بنقلي إلى مستشفى هداسا العيساوية.