صحيفة: الموساد الصهيوني فى ورطة ويعاني من أزمة الخلافة

قــــاوم- قسم المتابعة : أماطت تقارير صحافية عبرية النقاب عن وجود أزمة حادة يعيشها جهاز الاستخبارات الخارجية الصهيوني" الموساد" بسبب عدم وجود كوادر تصلح لخلافة الرئيس الحالي مائير داجان. وقال رون بن يشاي، خبير الشئون الأمنية بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن هناك حالة من التخبط داخل الموساد مع اقتراب نهاية عمل داجان كرئيس للموساد بعد شهرين، ولم يتم تحديد خليفة له حتى الآن، الأمر الذي سيشعل الصراع مجدداً داخل المؤسسة المخابراتية الصهيونية . وأكد بن يشاي فى تقريره أنه من المرجح أن يقوم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بتمديد فترة عمل داجان- المسئول عن الملف الإيراني- حتى الصيف القادم للمرة الثالثة على التوالي، وذلك ليس من أجل وجود تهديدات أمنية خطيرة تواجه الكيان الصهيوني خلال عام 2011 وعلى رأسها التهديد النووي الإيراني، بل لعدم عثوره على الشخصية الأمنية القادرة على قيادة الموساد خلال الفترة القادمة. مسئولية داجان وحمّل الخبير الصهيوني رئيس الموساد الحالي مسئولية عدم تأهيل كودار لخلافته فى منصبه الذي ظل يشغله لنحو ثمان سنوات، لكي يضمن لنفسه البقاء على كرسي رئاسته، كاشفاً النقاب عن عدم وجود شخصية داخل الموساد يستطيع داجان الوثوق بها والإعتماد عليها بشكل مطلق، يمكن حتى أن يرشحه للقيادة السياسية لخلافته. صراعات الموساد وأرجع بن يشاي- المقرب من الدوائر الأمنية والمخابراتية فى الكيان الصهيوني الورطة التى يعاني منها الموساد حالياً إلى الصراعات التى كانت تتم بين داجان وقيادات الموساد طوال فترة رئاسته، وإصراره على تصفيتهم، وخروجهم من الموساد، لحد وصل إلى أنه من الصعب حالياً ترشيح شخصيتين للأختيار فيما بينهما لتولي رئاسة الموساد، المنوط به تنفيذ العمليات المخابراتية الصهيونية خارج حدود الكيان الصهيوني .  مضيفاً أن الورطة التى يعاني منها الموساد حالياً قد تدفع القيادة السياسية الصهيونية لاختيار رئيساً له من خارجه للمرة الأولى فى تاريخه. والمرشحان هما رئيس المخابرات العسكرية، عاموس يادلين، الذي سينهي مهام منصبه فى بعد شهر من الآن، ويوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن العام(المخابرات الداخلية المعروف اختصاراً بالشاباك) والذي سنهي مهام منصبه فى مايو من العام القادم. المصدر:  مفكر الإسلام