Menu
مغتصبون صهاينة يحرقون أكثر من 2500 شجرة زيتون في بورين

مغتصبون صهاينة يحرقون أكثر من 2500 شجرة زيتون في بورين

قــــاوم- الضفة المحتلة : هاجم مغتصبون صهاينة من مغتصبة "براخا" ظهر اليوم مزارعي الزيتون في قرية بورين وأصابوا مواطنا بجراح متوسطة وحطموا عددا من أشجار الزيتون في حين اعتقلت قوات الاحتلال أحد المواطنين بعد تصديه للمغتصبين. وقالت مصادر محلية إن عشرات المغتصبين الصهاينة اقتحموا بشكل جماعي كروم الزيتون في محيط بورين وهاجموا مزارعا يدعى منير قادوس بآلة حادة وسرقوا كميات من الزيتون كانت بحوزته، حيث تم نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج. وأكد مواطنون أن جنود الاحتلال كانوا يراقبون المنطقة عن كثب واعتقلوا أحد أقارب قادوس خلال محاولته التصدي للمغتصبين ، دون أن يحركوا ساكنا تجاه المغتصبين الذين يعربدون بشكل يومي في المنطقة. هذا وأكّد المزارع خالد قادوس  أن المغتصبين أحرقوا منذ يوم الخميس الماضي 2500 شجرة زيتون في بلدة بورين ما يعني كارثة بكل المقاييس، وبعض هذه الأشجار يبلغ عمرها مئات الأعوام. وأضاف أن "جنود الاحتلال يتعمدون في كل تلك الحالات إخماد النيران من قبل سيارات الإطفاء الفلسطينية حتى تأتي النيران على أكبر عدد من أشجار الزيتون بحجة الانتظار لحين التنسيق مع جيش الاحتلال الذي يتعمد التأخير في الرد". وأشار إلى أن كل اعتداءات المغتصبين تتم بتواطؤ كامل من جيش الاحتلال وبتغطية منه، وأن المغتصبين قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ مخططهم في المنطقة.