Menu
الكشف عن وثائق ومخططات عسكرية صهيونية لاقتحام المسجد الأقصى

الكشف عن وثائق ومخططات عسكرية صهيونية لاقتحام المسجد الأقصى

قــــاوم- قسم المتابعة : كشفت وزارة الإعلام في حكومة رام الله، اليوم، "عن وثائق عسكرية صهيونية ومخططات عسكرية لاقتحام المسجد الأقصى بالإضافة إلي مبررات صهيونية , "تجميلية" لما تقوم به في القدس من تهويد وقال مديرة المكتب الصحفي في الوزارة نداء يونس خلال حلقة من برنامج واجه الصحافة "أن ما تم اكتشافه يأتي في سياق إبراز أهمية الوثيقة في مواجهة زيف الرواية الصهيونية ، لا سيما فيما يتعلق بالقدس التي ما زالت تتعرض للتهويد. من جانبه، أشار مدير عام السجلات الحكومية في الأرشيف الوطني الفلسطيني فواز سلامة, "إلى أهمية الوثيقة كونها مكونا أساسيا في العمل التوثيقي وفي كشف الحقائق وتحليلها وربطها بالواقع، حيث يتزامن الكشف عن هذه المخططات مع يوم التراث الفلسطيني الذي صادف 7/10 /2010 ويوم الوثيقة العربية الذي صادف 17/10/2010. وقال سلامة "قامت لجنة البناء والتنظيم في بلدية القدس بالمصادقة النهائية على بناء جسر في باحة البراق يربطه بالحي اليهودي ويمتد إلى باب المغاربة فيما يعتبر واحدا من أخطر المخططات التي تعمل عليها سلطات الاحتلال منذ عام 1967، وتكمن أهمية هذا الجسر في كونه مدخلا لاقتحام المسجد الأقصى وفقا لأهواء الحكومة الإسرائيلية وكما يعرض المخطط العسكري". وتحدث سلامة عن أهمية الأرشيف الوطني في نقل الصورة ، ولهذا قام الأرشيف بإعداد خطة إستراتيجية وطنية لأرشفة وتوثيق المعلومات، حيث تم تبني مجموعة من المشاريع والسياسات وتقسيم العمل إلى خطة خماسية تنتهي عام2014  تتركز في مبادئها على التوعية والإرشاد واستثمار تكنولوجيا المعلومات وخلق نظام الكتروني وطني وسن التشريعات والقوانين لإقرار قانون الأرشيف الوطني، وذلك انسجاما مع مشروع الحكومة الالكترونية. وشدد على أهمية تعاون المؤسسات الحكومية في عملية الحفظ والأرشفة والتوثيق، كما تمنى أن تتوافر البيئة المناسبة مكانيا وتكنولوجيا وامنيا لاستعادة وحفظ الأرشيف الوطني الفلسطيني من الشتات".