Menu

أسيران شقيقان من القدس يدخلان عامهما 25 في سجون الاحتلال الصهيوني

قــــاوم- قسم المتابعة : أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان الأسيران  الشقيقان المقدسيان (عبد الناصر داوود مصطفى  الحليس ) 51عاماً، وشقيقه "طارق " 44 عام ، دخلا اليوم عامهما الخامس والعشرين في سجون الاحتلال الصهيوني بشكل متواصل . وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي باللجنة بان الأسيران الشقيقان "الحليس" من مدينة القدس معتقلان منذ 16/10/1986 ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة ، حيث اتهمهما الاحتلال بتنفيذ عملية في مدينة القدس أدت إلى مقتل عدة صهاينة بعد أن قام الأسيران بإلقاء عدة قنابل على تجمع للجنود والمستوطنين . وأشار إلى أن الأسيران الشقيقان تعرضا بعد اعتقالهما لتعذيب نفسي وجسدي شديد ، وعملية انتقام مبرمجة نظراً لنجاح العلمية التي قاما بتنفيذها ، حيث لا يزال الاحتلال يعزل الأسير" عبد الناصر" منذ  أكثر من 13 عام في الزنازين الانفرادية في ظروف صعبة وقاسية جداً ، وحرمته إدارة السجون من كل متطلبات الحياة ، واعتدت عليه بالضرب القاسي أكثر من مرة خلال وجوده في العزل ، وتحتجزه في غرف العزل التي لا تتعدى مترا ونصف المتر ولا تدخل الشمس ولا الهواء إليها وسط حرمانه من الاتصال بالعالم الخارجي و يمنعون إدخال الصحف والراديو إليه ، كما يحرمونه من زيارة ذويه منذ سنوات طويلة . وهو يعانى من  مشاكل صحية عديدة في الأسنان و منذ عام تقريباً أصبح يعاني من ارتفاع في حرارة  الجسم وارتخاء في الأقدام وألم في المفاصل ، ولم يقدم له الاحتلال سوى الاكامول المسكن . بينما يعانى شقيقه الأصغر طارق من عدة أمراض أخطرها انسداد في شرايين القلب مما يسبب له حالات من الإغماء والآلام شديدة ,و هو مصاب أيضا بالتهاب في مفاصله , ولا تقدم له إدارة السجون اى علاج مناسب لحالته المرضية . وترفض إدارة السجون جمع الشقيقين المعتقلين في مكان واحد زيادة في التضييق عليهم ، كما رفضت إطلاق سراحهم ضمن أي صفقة تبادل جرت مع الفصائل بحجة أنهم يملكون هوية زرقاء إسرائيلية ، وفى نفس الوقت لا يتلقون معاملة كالمعتقلين الجنائيين اليهود الذين تتوفر لديهم كل سبل الحياة والترفيه داخل السجون . وناشدت اللجنة العليا للأسرى المنظمات الحقوقية التدخل لإنهاء عزل الأسير "عبد الناصر" وإخوانه المعزولين ، وناشدت الفصائل الأسرة لشاليط أن تصر على إدراج أسماء أسرى القدس وأراضى 48 ضمن صفقة التبادل .