Menu
بعد القرار العنصري .. وتهديدات المتطرفين الصهاينة : شبح الترحيل يُخيّم على "فلسطيني 48"

بعد القرار العنصري .. وتهديدات المتطرفين الصهاينة : شبح الترحيل يُخيّم على "فلسطيني 48"

قـــاوم- قسم المتابعة : بدأ الفلسطينيون المقيمون في الأراضي المحتلة عام 1948 (فلسطينيو الداخل) يشعرون بالخوف على وجودهم بعد التعديل الأخير على قانون المواطنة الذي يُجْبر المرشحين لنيل الجنسية على أداء قسم الولاء للكيان الصهيوني . وقال عادل عامر، وهو تربوي متخصص في موضوع الديمقراطية والسلام من فلسطيني 48: "نحن نشعر بأننا مع كل قانون جديد مهددون بالترحيل". واعتبر عامر المنحدر من كفر قاسم "أن تعديل قانون المواطنة والولاء ليهودية الدولة يستهدف فلسطينيو 48 ، ومعناه سحب أي حق تاريخي أو إنساني لنا في وطننا، وهو بمثابة اعتراف من قبلنا بأن لا حق لنا بهذه الأرض". وأقرّت حكومة الاحتلال الصهيوني ، التي يهيمن عليها اليمين المتطرف، الأحد مشروع تعديل قانون يلزم غير اليهود الراغبين في الحصول على الجنسية الصهيونية أداء يمين الولاء لـلكيان الصهيوني . وأوضح عامر "أن القانون عنصري ويطالب بإضفاء بُعد إثني، وفيه خلل وعدم توازن؛ لأن الصهيوني يريد أن يعزز ثقته بنفسه وروايته التاريخية التي تتعلق بحقه في هذا البلاد، لأنها ثقة مهزوزة، وهو يحاول ابتزاز اعتراف منا بصدق روايته التاريخية". كما أكّد أن هذا الإجراء "جزء من القوانين والممارسات العنصرية والفاشية التي اجتاحت المجتمع والخارطة السياسية الصهيونية . ويبلغ عدد الفلسطينيين في الداخل 3،1 مليون شخص أي تقريبًا خمس السكان. وأقرّت عدة تقارير رسمية صهيونية وكذلك هيئات مثل المحكمة العليا بتعرضهم للتمييز اقتصاديًا واجتماعيًا بالرغم من أنهم يحملون الجنسية الصهيونية . ويعتبر فلسطينيو 48 الذين لم يغادروا أراضيهم بعد الاحتلال سنة 1948 شوكة فى حلق الكيان الصهيوني بينما نزح أكثر من 760 ألف آخرون أو طردوا من ديارهم على يد القوات الصهيونية. وتقدر الأمم المتحدة اليوم عدد هؤلاء اللاجئين مع المتحضرين منهم بما يقارب 4,7 ملايين نسمة.