Menu
خطة صهيونية لفتح بوابة جديدة بأسوار القدس

خطة صهيونية لفتح بوابة جديدة بأسوار القدس

قــــاوم- قسم المتابعة : كشف موقع صحيفة "هآرتس" العبري اليوم الأربعاء (6-10)، النقاب عن خطة واسعة النطاق أعدتها قوات الاحتلال الصهيوني بهدف ما أسمته تجديد أجزاء من البلدة القديمة في القدس المحتلة تتضمن فتح بوابة جديدة في جدران المدينة لأول مرة منذ 112 عامًا، إبان العهد العثماني. وتعتبر الخطة، التي أعدها المهندس المعماري الصهيوني "ديفيد شريكي" جزءًا من خطة أكبر لتجديد منطقة حائط البراق، وقُدّمت أمس الثلاثاء لدائرة بلدية الاحتلال في القدس، ودائرة والتخطيط والبناء فيها بهدف ترميم الحي اليهودي وسهولة الوصول إلى ساحة الحائط الغربي. وبموجب هذه المخططات سوف يكون هناك بوابة جديدة لدخول نفق سيتم حفره في الصخر تحت طبقات المدينة، قرب باب المغاربة، سيقود إلى مرآب للسيارات مكون من أربعة طوابق تحت ساحة انتظار السيارات الحالية، وليست بعيدة عن الحائط الغربي. ووفقًا للخطة، فسيتم حفر النفق والمرآب في الصخور العميقة تحت المدينة، وترك العديد من الطبقات الأثرية سليمة. وكانت آخر مرة تم إحداث فتحة جديدة في الجدران في المدينة في عام 1898، عندما دمرت السلطات العثمانية جزءًا من الجدار بالقرب من بوابة يافا، وكان الغرض السماح بمرور قيصر ألمانيا "ولهام الثاني"، الذي كان يزور المدينة. وتهدف الخطة إلى استيعاب عشرات الآلاف من الزوار إلى حائط البراق، وكذلك المقيمين في الحي اليهودي، فيما قال المخططون إن مرآب السيارات سيتسع إلى 600 سيارة. ولكن العقبة التقنية الرئيسية للخطة هي التكلفة العالية، حيث إن هدم الصخور الصلبة تقدر بمئات الملايين من الشواقل. من جانبها، لم تصوت لجنة التخطيط على الخطة، وأعلنت أنها ستواصل مناقشة ذلك خلال الأسبوع المقبل.