الاستخبارات الصهيونية: القصف يتهدد الكيان الصهيوني من كل جانب

قــــاوم- قسم المتابعة : قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الصهيوني (أمان) عاموس يدلين، إن الكيان الصهيوني يتعرض لثلاثة أخطار مركزية تحدق وتتربص بها، وخاصة بمنطقة غوش دان في المركز، والتي قد تصلها الصواريخ من ثلاثة جهات هي إيران، وسورية، وحزب الله.  وأوضح أن هذه الإخطار من شانها تعريض مدينة تل الربيع المحتلة في مركز الأراضي المحتلة عام 1948 للقصف خلال الحرب.  ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يدعوت احرونوت" العبرية عن يدلين قوله: "هناك أخطار وتهديدات إضافية نتعرض لها، تتمثل بالصواريخ، والقذائف التي ستستعملها حركات المقاومة أعداء الكيان الصهيوني ".  وزعم أن قوة المقاومة الفلسطينية واللبنانية في تعاظم مستمر، وأنها تمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ.  وأشار يدلين إلى أن قوى المقاومة، ورغم تعاظم قوتها والكم الهائل من الذخيرة الذي تدخرها، لا تستطيع "احتلال" أي منطقة تابعة للسلطة الصهيونية ، أو الانتصار في أي حرب على جيش الاحتلال الإسرائيلي، على حد زعمه. وزعم رئيس جهاز (أمان) أن إيران هي السبب الرئيس لزعزعة استقرار المنطقة، وتأخير عملية توقيع معاهدات سلام بين الكيان الصهيوني و الدول العربية.  وشدد يدلين على أن العزلة السياسية، ومحاولات نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني ، تعد بمثابة خطر كبير يهدد الاحتلال "خاصة في أعقاب الحرب على غزة، العالم كله وقف إلى جانب الضعيف، وعندما نجحنا بتحقق الأمن والهدوء على حدودنا، أصبحنا نتلقى اللطمات تباعًا من المجتمع الدولي". وأضاف "هناك شعور لدى أعدائنا، أن أيدينا قد كبلت في أعقاب تقرير لجنة غولديستون، لذلك من الممكن أن تعمد إيران وحزب الله على الاستمرار في مواجهتنا والحرب معنا من داخل المجمعات السكنية، ولكننا جاهزون لمثل هذه الظروف، وسيأتي ردنا سريعًا على أي اعتداء". وخلص يدلين للقول: "احتمال اندلاع حرب قريبة ما زال قائمًا، ولدينا قوة ردع فعالة جدًا، ولن نسكت على أي اعتداء علينا"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعرض للحرب من خمسة زوايا رئيسية، ويسعى إلى التغلب عليها ومراقبة ما يجري على ساحة كل منها.على حد قوله .