Menu
في ذكري الإنطلاقة والإنتفاضة : أبو مجاهد المشروع الصهيوني لا توقفه الإ المقاومة ونحن على ثقة بنصر ال

في ذكري الإنطلاقة والإنتفاضة : أبو مجاهد المشروع الصهيوني لا توقفه الإ المقاومة ونحن على ثقة بنصر الله للمجاهدين في معركة الحق ضد الباطل

قــــاوم- خاص : مع دخول انطلاقة لجان المقاومة وجناحها العسكري عامها الحادي عشر أكد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة بأن المقاومة وحدها هي الكفيلة بوقف ودحر المشروع الصهيوني وان لجان ترفض كل الحلول التي تنتقص من حقوق شعبنا واستعرض أبو مجاهد في لقاء مطول الكثير من المواقف فيما يتعلق بالمصالحة الداخلية والورقة المصرية , والتهديد الصهيوني , وحلول التسوية , والقدس المحتلة وكثير من المواقف . نص اللقاء مع الأخ أبو مجاهد الناطق بإسم لجان المقاومة : س1: بعد دخول لجان المقاومة انطلاقتها العام 11 ماذا حققت اللجان فئ ساحات المقاومة والجهاد وهل شكلت إضافة نوعية في العمل الجهادي ؟ لجان المقاومة بفضل الله تعالى استطاعت أن تشكل في وقت زمني قصير إضافة نوعية للعمل الجهادي في فلسطين واستطاعت أن تحقق انجازات هامة ولعبت دوراً مميزاً في حل العديد من المشاكل والأزمات الداخلية الفلسطينية ومن انجازاتها : 1- لجان المقاومة استطاعت أن تدمر أسطورة الميركافاه التي كان يتباهى بها جيش العدو أمام العالم بأنها الأكثر تحصيناً والأقوى ولا تؤثر فيها الألغام الأرضية , فيما استطاع الذراع العسكري للجان المقاومة من قهر تلك الأسطورة الصهيونية إلى جانب تنفيذ أول عملية اقتحام لموقع صهيوني عسكري وسط القطاع والتي نفذها قائد الألوية في المحافظات الوسطى بهاء الدين أبو السعيد , والمشاركة في تنفيذ عملية " الوهم المتبدد " والتي أسر فيها الجندي الصهيوني جلعاد شاليط وما زال طريق الإبداع والتميز متواصل .. 2- لجان المقاومة استطاعت أن تنسج علاقات ودية مع غالبية التنظيمات الفلسطينية في فترة قصيرة وأن تتغلغل في قلوب الآلاف من أبناء الفلسطيني لتشكل نبض الشعب في أفراحه ومآسيه . 3- لعبت اللجان دوراً مميزاً في حل العديد من الإشكاليات الداخلية خصوصاً بين حركتي فتح وحماس إضافة إلى حل الكثير من المشاكل العائلية بحكم الود والعلاقات الطيبة مع الجميع .   س2 : يصادف ذكري انطلاقة عودة المفاوضات بين  السلطة والعدو الصهيوني ما هو تقيمكم للجولة الجديدة من التفاوض ؟ طريق التفاوض لم يجلب لشعبنا الفلسطيني طوال السنوات الماضية سوى مزيد من الذل والهوان وإعطاء الشرعية للاحتلال لمواصلة العدوان واغتصاب الأراضي وتدنيس المقدسات والتوسع في الاستيطان , ولم يحقق أي انجاز لشعبنا الفلسطيني , فتقديرنا أنه لن يكتب النجاح لأي عملية تفاوضية مع هذا العدو الغاصب القائم في أصله على القتل والتدمير والتشريد , فلا طريق للتعامل مع هذا العدو سوى بالقتال الذي هو مصدر عزنا وذروة سنامنا . س3 : يهدد العدو الصهيوني باستهداف غزة ومقاومتها هل العدو بعد حرب الأخيرة قادر خوض حرب جديدة بعد انتكاسته أمام الرأي العام الدولي ؟ حقيقة أن هذا العدو  قائم على المجازر والحروب وفي المرحلة الحالية يريد هذا العدو أن يحقق أي انجاز بعد انتكاسته في معركة الفرقان , والمؤشرات والدلائل تشير على أن العدو بصدد القيام بأي معركة لاستعادة هيبته ورفع معنويات جنوده , لذلك فالمقاومة وعلى رأسها مجاهدو ألوية الناصر صلاح الدين على الجاهزية التامة للتصدي لأي عدوان فيما لو حصل .   س 4 : ما هو موقف لجان المقاومة من المشاريع المطروحة لحل القضية الفلسطينية من التوطين ودولة ذات حدود مؤقتة وأخيرا وعد أوباما بالدولة  ؟ وقد سبقه وعد بوش ولم يتحقق! لا نقبل نحن في لجان المقاومة بأي مشروع ينتقص ذرةً واحدة من أرض فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها ورجوع اللاجئين ممن هجروا من أراضيهم قصراً إلى أرضهم الأصلية , والحلول الخداعية المطروحة غير قابلة للنقاش , والوعود الأمريكية الزائفة لن تحل قضيتنا فأمريكا حليف استراتيجي للعدو وأي مشروع تطرحه أمريكا لحل القضية الفلسطينية هو في كينونته مشروع صهيوني ولن يعطي شعبنا الفلسطيني ذرة من الإنصاف , فالرهان فقط على وعد الله عز وجل ثم على المقاومة التي تستعيد الحقوق وتحافظ على الثوابت . س5: ما هو موقف لجان المقاومة من الورقة المصرية مع عودة اللقاءات بين حركتي فتح وحماس وكيف ترون تحقيق الوحدة الفلسطينية وماهو السبيل لها ؟ لدينا العديد من التحفظات على الورقة المصرية للمصالحة وأبرزها حرمان قوى المقاومة الفلسطينية من حقها في قتال العدو الغاصب و تفويض ذلك للأجهزة الأمنية , وقلنا أن أي أرضية للصلح بين الحركتين لا بد أن يبنى على قاعدة متينة وهي التمسك بالثوابت وصون الحقوق والحفاظ على المقاومة , أما رؤيتنا للحل فهو بتنفيذ الآية القرآنية " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا "فالحل هو بالاعتصام بحبل الله وأن نتوافق على ما يرضي الله عز وجل . س 6: في ظل العدوان على مدينة القدس المحتلة واستمرار الاستيطان كيف ترى سبل المواجهة للمشاريع الصهيونية في ظل مطاردة المقاومة بالضفة والهدنة الغير معلنة بغزة ؟ المشروع الصهيوني هو مشروع متدحرج و متواصل و يلقى الدعم و المساندة من أمريكا و هذا المشروع لا يوقفه إلا المقاومة الفاعلة و استمرار التأكيد على المسئولية العربية و الإسلامية عن القدس . ثباتنا و صمودنا و تمسكنا بثوابتنا هو الرد الأمثل على هذا العدوان و نحن على ثقة بنصر الله للمجاهدين فهي معركة الحق ضد الباطل و سينتصر الحق بإذن الله .  س 7 : في ذكرى الانطلاقة والانتفاضة لازال يخرج رئيس السلطة في تصريحات بأن المقاومة والانتفاضة جرت الويلات والنكبات على الشعب الفلسطيني ما هو ردكم على هذا الموقف ؟ لا جديد على رئيس سلطة أوسلو مثل هذه التصريحات فهو لا يؤمن بالمقاومة التي جلبت لأهلها وشعبها العزة والكرامة ورفضت الذل والخنوع , فالمقاومة هي تاج عزة الشعب الفلسطيني و رمز كرامته و هي صمام الأمان ضد التفريط بحقوق شعبنا من كل مستلم أو متخاذل . كلمة لجماهير شعبنا الصامدة . يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد : إن وعد الله آتٍ لا محالة فاطمئنوا يا من عانيتم وصبرتم وتمسكتم بمقاومتكم وآويتم مجاهديها وناصرتموهم ,فالمقاومة بخير بفضل الله تعالى أولاً ثم بنصرتكم , إن ثمرة ثباتكم وصبركم ستنضج عما قريب بإذن الله , فالبشائر باتت تلوح في الأفق ببداية انكسار عدوكم وانهزامه أمام تضحياتكم وتوكلكم على الله , فتمسكوا بقول ربكم :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " والله لن يخذلكم وسنبقى بإذن الله كما كنا دائماً متراساً للدفاع عنكم .. كلمة لجماهير المقاومة في ذكرى الانتفاضة وانطلاقة لجان المقاومة . في ذكرى انطلاقة لجان المقاومة نوجه التحية لكل المجاهدين الأبطال والأحرار في هذا العالم ونخص مجاهدي فلسطين الذين لا زالوا متمسكين بجهادهم , لكم التحية ولكم الغلبة بإذن الله , في هذه الذكرى لا ننسى ثلة من القادة الأبطال الذين رسموا لنا طريق العزة والكرامة , لا ننسى الشهيد القائد الأمين العام : جمال أبو سمهدانة أبو عطايا ..لا ننسى الشهيد القائد : أبو يوسف القوقا ,, لا ننسى الشهيد القائد/ عامر قرموط أبو الصاعد .. لا ننسى الشهيد القائد / هشام ابو نصيرة , وغيرهم من أبطال المقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم . نجدد العهد مع الله عز وجل ثم مع شعبنا و أمتنا على التمسك بالاسلام منهجا و عقيدة و بالمقاومة والجهاد طريقا و سبيلا لتحقيق أهداف شعبنا بالتحرر و التخلص من هذا الاحتلال  , إلى جانب وعدنا لأسرانا الأبطال بالتمسك بمطالبنا حتى انجاز صفقة تبادل مشرفةٍ تنفذ فيها كامل شروطنا , وشاليط كما أكدنا لن يكون الجندي الأسير الأخير ففي جعبة المجاهدون الكثير فاطمئنوا يا أسرانا ..   نقول إلى أبطال المقاومة والمجاهدين في فلسطين اثبتوا على طريق ذات الشوكة تزودوا فإن خير الزاد التقوى فالمعركة القادمة أشد , وعدوكم يتجهز لملاقاتكم , فاعدوا العدة وتمسكوا بسلاحكم فلا سبيل أمامكم سوى القتال والظفر بالنصر أو الشهادة " إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم "  .