Menu
شريان الحياة "5" تحمل مستلزمات تعليمية لطلاب غزة

شريان الحياة "5" تحمل مستلزمات تعليمية لطلاب غزة

قـــاوم- قسم المتابعة : كشفت قافلة المساعدات الإنسانية المتوجهة لغزة "شريان الحياة 5" أنها تحمل على متن مراكبها مساعدات ومستلزمات تعليمية لطلاب المدارس في القطاع المحاصر للعام الخامس على التوالي.     وانطلقت القافلة السبت من بريطانيا في رحلة إغاثية باتجاه  قطاع غزة المحاصر في سعي للوصول إلى هدفها في العاشر من تشرين أول/أكتوبر المقبل. وقال زاهر بيراوي الناطق باسم القافلة في تصريح متلفز اليوم الاثنين :"سندخل الأراضي السورية في الأول من أكتوبر (تشرين أول) المقبل لننطلق بعدها نحو مدينة اللاذقية حيث سنمكث يومين استعداداً للإبحار من ميناء اللاذقية إلي ميناء العريش المصري". وأشار الناطق باسم "شريان الحياة 5" إلى أنهم سيسيرون بالحافلات الـ 150 المليئة بالمساعدات الإنسانية باتجاه قطاع غزة، آملاً الدخول لغزة قبل تاريخ العاشر من أكتوبر. وأوضح بيراوي أن القافلة تتواجد الآن في مدينة "ألكسندرا بوري" على الحدود اليونانية التركية، مؤكداً استعدادهم للانطلاق صباح غد الثلاثاء للوصول إلي تركيا في منتصف النهار حيث سيستقبل "شريان الحياة 5" احتفال شعبي ورسمي تركي. وعن خط مسير القافلة بعد الوصول المرتقب لتركيا صباح الثلاثاء قال بيراوي :"سنقضي ثلاث أيام في اسطنبول وأنقرة وأدرنه لإعطاء زخم إعلامي وسياسي لهذه الحملة بالتعاون مع شركائنا في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH ومؤسسات المجتمع المدني وسنعقد لقاءات مع سياسيين بالأحزاب التركية المختلفة". وتابع:"لسنا نحن من يقيم الاحتفالات بل تنظم لتبين أن هذه القوافل التي تستهدف غزة وتستهدف كسر الحصار المفروض عليها تلقى استقبال حافل لدى الكثير من الأوساط  المؤيدين للقضية الفلسطينية في الدول الأوروبية التي مررنا بها ولفت بيراوي إلى أن الحزب الحاكم في اليونان إلي جانب جمعيات خيرية فرنسية وأخرى أوروبية تضامنت مع القضية الفلسطينية عبر القيام بجولات وعقد مؤتمرات صحفية والحرص على إيصال المساعدات لأشقائهم المحاصرين في قطاع غزة. جدير بالذكر أن القافلة التي انطلقت السبت الماضي تتجه برا عبر أوروبا إلى تركيا ثم سورية ويرافقها من أوروبا قرابة مائة من ممثلي المؤسسات التضامنية والنشطاء والسياسيين والنقابيين وخاصة من بريطانيا وإيرلندا ونيوزلندا وأستراليا وكندا وأمريكا وماليزيا وستلتقي القافلة على الأراضي السورية مع جناحيها العربيين القادمين من الخليج العربي والأردن ومن شمال إفريقيا وذلك استعدادا للإبحار إلى ميناء العريش المصري ومنه إلى معبر رفح.