Menu
وزير صهيوني: لا نتنياهو ولا غيره سيجبرنا على تجميد البناء

وزير صهيوني: لا نتنياهو ولا غيره سيجبرنا على تجميد البناء

قـــاوم- قسم المتابعة: أكد وزير حماية البيئة الصهيوني "جلعاد أردان" على أن تجميد البناء في المغتصبات سينتهي بتاريخ 26/9/2010م، حتى لو كان ثمن ذلك انفجار المحادثات المباشرة مع سلطة رام الله.   وبحسبه: "يجب تجديد البناء في المغتصبات حتى إذا كان هناك طلب أمريكي واضح"، مضيفا "إن ثمن تجميد البناء سيكون في قيمته مساويا للتنازل المُسبق في المفاوضات عن تلك المغتصبات".   ونقل موقع وللا الإخباري عن "أردان" قوله: "حتى لو قرر بنيامين نتنياهو –رئيس الحكومة- الاستجابة لطلب تجميد البناء، فإن الحكومة والمجلس الأمني المصغر لن يصادقوا على ذلك بأي حالٍ من الأحوال".   الجدير بالذكر أن فترة تجميد البناء تنتهي غدا الأحد، ومن أجل مواصلة التجميد يجب تمرير القرار والموافقة عليه داخل المجلس الأمني المصغر، والحكومة الصهيونية.   وقال "أردان": "حسب تقديري، يبدو نتنياهو غير معني بتمديد فترة التجميد إلى ما بعد 26/9، وحتى إذا أراد ذلك فلن يكون لديه أغلبية لاتخاذ خطوة كهذه".   وادعى وزير البيئة أن نتنياهو وحكومته يمكن أن يفقدوا ثقة ناخبيهم، في حال تم اتخاذ قرار بمواصلة التجميد، وقال: "إن هذا امتحان ثقة مهم جدا بالنسبة للحكومة، ويُحظَر عليها أن تفشل فيه، لأن الناخبين لن يثقوا فيها بعد ذلك".   وأضاف "أنا أؤمن بأن أبو مازن سيعود في نهاية الأمر للمفاوضات ويتراجع عن تهديداته بترك المحادثات"، متابعا القول: "إن انفجار المحادثات بسبب قضية التجميد سيقع على عاتق الفلسطينيين لوحدهم".   وأشار إلى أن أبو مازن ألمح بنفسه خلال لقائه مع الزعماء اليهود في الولايات المتحدة، إلى أنه لن يُفجر هذه المحادثات.   وبحسبه "أدار الفلسطينيون مفاوضات مع الكيان طوال 17 عاما، وكان البناء متواصلا طيلة هذا الوقت، ولا يمكن الطلب من الصهاينة عدم بناء منازلهم، والقول لهم أنّ حق تملككم لمنزل مجمد الآن".   وشدد "أردان" على أنه لن يُنفذ تجميد جزئي، وقال: "لا يجوز التمييز بين الكتل الاستيطانية وبين المغتصبات المنعزلة، ومن المهم أيضا أن يفهم الجانب الفلسطيني أن الوقت يمر وهو ليس في صالحهم".   وأضاف "كلما مر الوقت ولم يصلوا معنا لتسوية في موضوع الاعتراف بالكيان كدولة يهودية أو إلى تسوية في موضوع اللاجئين، ستخلق على الأرض حقائق جديدة لا يمكن تغييرها".