مطالبات بتكثيف التضامن لقضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني
قـــــاوم- غزة :
أجمع متحدثون والمتضامنون، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت (25-9( على هامش الخيمة التضامنية مع الأسرى التي أقيمت في غزة، على ضرورة تكثيف الجهود وحركة التضامن مع المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني .
وقال صابر أبو كرش منسق لجنة الأسرى في الفصائل الوطنية والإسلامية إن الأسرى يعانون الأمرين داخل السجون الاحتلالية، مؤكدًا أن الاحتلال يتعمد امتهان كرامتهم وإنسانيتهم.
وحذر من اعتماد الاحتلال الإهمال الطبي الذي أودى بحياة أكثر من 199 شهيدًا منذ عام 67 حتى عامنا هذا.
وندد أبو كرش باستمرار الاحتلال في اعتقال أكثر من 15 امرأة وتعريضهن للتعذيب والتنكيل والعزل وكل السياسيات التي تتعارض مع القانون الدولي والتي ترفضها كافة المواثيق والأعراف الإنسانية.
ودعا أبو كرش كافة أطياف المجتمع الفلسطيني بمختلف ألوانه السياسية إلى ضرورة دعم التحركات التي يقوم بها الأسرى بما في ذلك الإضراب الذي تم خوضه في عدد من السجون، لافتًا إلى أن هذا الإضراب تحذيري وضمن خطة تكتيكية للإعلان عن إضراب مفتوح لحين تغير سياسيات الاحتلال بحق الأسرى في الوقت الراهن والإفراج عنهم، مشددًا على ضرورة تكثيف الحملات العملية والجماهيرية بشكل يومي لكسر قيد الاحتلال.
من جانبه، قال ناصر الفار أمين سر اللجنة الوطنية والإسلامية للأسرى إن الفعالية تأتي ضمن مجموعة من الفعاليات الشعبية والجماهيرية للدفاع عن قضية الأسرى والأسيرات، وهي تأتي بالتزامن مع إضراب الأسرى في السجون، مطالبًا سلطة رام الله ببذل جهود أكبر للدفاع عنهم وعدم الاكتفاء بالشعارات التي تنادي لا سلام دون حل لقضية الأسرى.
وشدد الفار على أن الإضراب عن الطعام هو جزء من مواجهة السجن والسجان التي مست كافة النضال الوطني الفلسطيني والقيم الإنسانية، معربًا عن شعوره بالرضا لعدد المتضامنون مما يشعر الأسرى باهتمام الشعب بقضيتهم.
من جهتهم، طالب أهالي الأسرى القيادات السياسية كافة بالعمل على رأب الصدع بينهم من أجل التفرغ لقضية الأسرى التي باتت في طي النسيان، مشددين على ضرورة لفت النظر إلى معاناة الأسرى والعمل على تحريرهم من سجون الاحتلال.
وناشد الأهالي كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول المصالحة وعدم الانجرار وراء الحزبيات التعصبية التي تضر بالقضية الفلسطينية عامة والأسرى خاصة.