Menu

جاء العيد يا فلسطين..: بقلم : أبو عطايا الناطق بإسم ألوية الناصر صلاح الدين

جاء العيد يا فلسطين..                                                                                 بقلم / أبــو عطايا الناطق العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين   ساعات قلية تفصل الأمة العربية والإسلامية عن عيد الفطر المبارك الذي نسأل الله أن يعيده عليها باليمن والبركات ، جاء العيد بعد أن وحد الله أمة محمد صلي الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك ، توحدوا علي صيام هذا الشهر المبارك  ، توحدوا في الدعاء والتقرب إلي الله أكثر ، فيه تآلفت القلوب وتوحدت صفوف المؤمنين في هذا الشهر المبارك .   فالعيد له مكانه عظيمة في نفوس كل المسلمين في هذه المعمورة كيف لا وهو هدية من الله عزوجل لعباده المؤمنين الصادقين بعد شهر من الصبر التحمل والمجاهدة من أجل الله عزوجل ليكون فرحة المؤمنين بعد فريضة الصيام .   لقد جاء العيد ليتذكر المسلمين بعضهم البعض ، يتذكر المسلم أخاه المسلم ، يتذكر الغني الفقير ولعل أغنياء المسلمين يتذكروا إخوانهم في شتي بقاع الأرض لعلهم يتذكرون إخوةً لهم في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من بلاد الإسلام .   أما العيد في أرض الجهاد والمقاومة فلسطين جاء وما زالت الدماء نازفة ، والأقصى يشتكي الحفرات الصهيونية وفلسطين تستصرخ  أيها المسلمون أما فيكم من معتصم أو صلاح الدين فلم يجيبها إلا صدي صوتها .   جاء العيد المبارك ومازال الأسرانا الأبطال يقبعون خلف قطبان العدو الصهيوني ينتظرون بفارغ الصبر أن تبزغ شمس حريتهم دعائهم يصافح دعاء ذويهم لعل الله يفرج عنهم ما هم فيه .   جاء العيد المبارك ومازال رجال فلسطين ممتشقون أسرحتهم مرابطين علي أرضها ويدافعون عنها بكل ما يملكون من عتادٍ يرفضون مغادرة حدودها إلا منتصرين أو شهداء بإذن الله عزوجل   جاء العيد المبارك  وقد فقدنا أخوة  كانوا بيننا في العيد الماضي و لا زالت كلماتهم يُسمع صداها في قلوبنا وعقولنا ، كيف ننسي هؤلاء الرجال وهم من رسموا بدمائهم الزكية خارطة الوطن فلسطين .   جاء العيد المبارك وأسر أسرانا يتطلعون إلي إتمام صفة تبادل مشرفة ليعودوا إليهم أبناءهم ليعود الأب إلي أولاده والابن إلي أمه والزوجة إلي زوجها بعد أن  غيبتهم زنازين العدو الصهيوني سنوات كثير.   ففي العيد المقاومة تقول هي علي وعدها وعهدها مع الله ثم شعبها وأمتها أن تبقي علي طريق ذات الشوكة حتي ادحر العدو عن أرضنا و وانتزاع حرية أسرانا وتحرير مسري نبينا محمد صلي الله عليه وسلم  وعودة اللاجئون الي ديارهم بإذن الله عزوجل   فرغم الدماء والألأم  ، مقاومة وجهاد ، حتى النصر أو الشهادة ، كل عام وفلسطين بخير كل عام وأقصانا بخير ، كل عام ومقاومتنا بخير  .