Menu
وزارة الصحة: الاحتلال الصهيوني والنازية وجهان لعملة واحدة

وزارة الصحة: الاحتلال الصهيوني والنازية وجهان لعملة واحدة

قــاوم- غزة: أكدت وزارة الصحة انه بعد مرور أكثر من عام على حصار قطاع غزة، ما تزال جرائم الإبادة المنظمة بحق أهالي القطاع مستمرة حتى يومنا هذا، والتي باتت لا تفرق بين كبير أو صغير، مريض أو سوي، لتتفاقم الأزمة ويرتفع عدد شهداء الحصار في كل يوم بشكل متواصل معلنا اليوم نبأ وفاة الفتى أحمد أبو عمشة والحاصل على المرتبة رقم 234 في قائمة شهداء الحصار الجائر والشهيد رقم 42 منذ إعلان اتفاق التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية منتصف يونيو حزيران المنصرم. وأوضحت الوزارة ان وفاة الفتى أبو عمشة من بلدة بيت حانون والمصاب بالقلب والسكري والذي كان بأمس الحاجة للعلاج في الخارج رفعت عدد شهداء شهر آب أغسطس إلى 12 مريض بينهم ست سيدات وطفل واحد هو الشهيد أبو عمشة، والذي أدت مماطلة الاحتلال الصهيوني في السماح له بالسفر لتلقي العلاج إلى وفاته، ليلحق بركب من سبقه من ضحايا الحصار. ونحذرت الوزارة وبشدة من الارتفاع المضطرد في أعداد ضحايا الحصار نتيجة إغلاق المعابر ونفاد الرصيد الدوائي من مخازن ومستودعات وزارة الصحة فضلا عن عدم سماح الاحتلال للمرضى بمغادرة القطاع وتلقي العلاج، ما ينذر بكارثة إنسانية خطيرة، تهدد حياة المئات من المرضى الآخرين والذين يتهددهم خطر الموت في جميع الأوقات. وإزاء هذا الصمت المهول من العالم أجمع، الذي يشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة جرائمه البشعة وسياسته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي قطاع غزة المحاصرة على وجه الخصوص، فإننا ندعو كافة أحرار و شرفاء العالم إلى الوقوف عند مسئولياتهم تجاه مرضى القطاع ووقف جميع أشكال الاستهداف المنظم بحقهم منذ أكثر من عام. وطالبت وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية وجميع مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي برمته بضرورة التدخل الفوري والعاجل والضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل رفع الحصار وفتح المعابر ووقف ممارساته البشعة بحق الفلسطينيين والتي تؤكد في كل مرة وحشية هذا الاحتلال ووجوب تصنيفه في لائحة الإرهاب الدولي ومحاكمته بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنوات.