Menu

"المؤتمر الإسلامي" تحذر من استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق مدينة القدس

قـــــاوم- وكالات : طالبت منظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته المتواصلة بحق مدينة القدس المحتلة والالتزام بأحكام القانون الدولي واحترام الأماكن المقدسة. وأكدت المنظمة، في بيان أصدرته أمس السبت (21-8) بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لإحراق المسجد الأقصى؛ موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس، والعمل على حماية هويتها العربية الإسلامية، ودعت الدول الأعضاء إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني العادل لتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة لاجئيه. وأوضح البيان أن منظمة المؤتمر الإسلامي التي كانت قضية القدس وفلسطين السبب المباشر لإنشائها، وأمام تواصل الاعتداءات الصهيونية ضد مدينة القدس؛ "تؤكد من جديد أن المدينة وسلامة أماكنها المقدسة تكتسب أهمية خاصة بالنسبة إلى جميع المسلمين، وترتبط ارتباطًا وثيقًا باستتباب الأمن والسلم في المنطقة، بل وفي العالم كله". وشدد البيان على أن الكيان الصهيوني يتحمَّل كامل المسؤولية عن سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها، وبما يوجب على الاحتلال الصهيوني أن يلتزم بالمعاهدات والاتفاقات الدولية، وخصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم اعتداء دولة الاحتلال على الأماكن المقدسة أو حرمان المصلين من الوصول إليها وتمنع أيضًا تغيير النسيج السكاني والتكوين العمراني للمناطق المحتلة أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها". وحذر البيان من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني على الأرض، وقال: "إن هذه الذكرى الأليمة تأتي في وقت تكابد فيه مدينة القدس الشريف أوضاعًا هي الأصعب في تاريخها؛ نتيجة لتزايد محاولات التهويد التي تتعرض لها من خلال سعي الاحتلال إلى تغيير الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس والاستيلاء على منازل الفلسطينيين فيها، ضمن عملية تطهير عرقي منهجية تهدف إلى إفراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين وإحلال المغتصبين مكانهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي".